وبحسب شهادة أحد الناجين، اندلعت شرارة النزاع حوالي الساعة الثالثة صباحًا إثر خلاف بين مجموعتين من المهاجرين السودانيين ينتمون إلى قبيلتين مختلفتين في بلدهم الأم. وتطور الخلاف إلى هجوم عنيف شنّته مجموعة مقيمة بمدينة الدار البيضاء على أخرى كانت تعيش في أكواخ وخيام بمنطقة عين حرودة، حيث باغتوهم أثناء نومهم مستعملين الأسلحة البيضاء، كما أضرموا النار في بعض الأكواخ.
وعصر اليوم ذاته، تدخلت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، حيث جرى إخلاء المنطقة من المهاجرين غير الشرعيين وإزالة الأكواخ التي كانوا يتخذونها مساكن عشوائية.
وتسلط هذه الأحداث الضوء على هشاشة أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، وما يمكن أن تفرزه من توترات وصدامات خطيرة، في وقت تواجه فيه السلطات تحديات متزايدة في تدبير ملف الهجرة وضمان الأمن والاستقرار في محيط المدن الكبرى.
وعصر اليوم ذاته، تدخلت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، حيث جرى إخلاء المنطقة من المهاجرين غير الشرعيين وإزالة الأكواخ التي كانوا يتخذونها مساكن عشوائية.
وتسلط هذه الأحداث الضوء على هشاشة أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، وما يمكن أن تفرزه من توترات وصدامات خطيرة، في وقت تواجه فيه السلطات تحديات متزايدة في تدبير ملف الهجرة وضمان الأمن والاستقرار في محيط المدن الكبرى.