ففي بيان للنقابة الوطنية لمهنيي ومهنيات سيارات الأجرة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، شدّد المهنيون على “الأهمية القصوى لتجديد الأسطول”، مع دعوة السلطات العمومية إلى محاربة النقل غير المنظم عبر التطبيقات، وتشديد العقوبات على المخالفين، وحماية المعطيات الشخصية للمرتفقين. كما دعت النقابة إلى الإسراع بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة عبر شباك موحد، مع التشطيب على الديون المستحقة لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وجعل سقف المساهمة ثابتًا ومنصفًا بعيدًا عن تقلبات الأجور.
إبراهيم مقبول، سائق مهني بمدينة تمارة وفاعل نقابي في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أوضح أن “العربات التي تجاوزت خمس سنوات من الخدمة تصبح متهالكة، إذ يسرّع الضغط الكبير وساعات العمل الطويلة والمسافات المقطوعة من تدهور حالتها الميكانيكية، ما يجعلها غير صالحة للاستعمال بشكل آمن وفعّال”. وأبرز أن ارتفاع تكاليف الصيانة لا يقدم حلًا جذريًا، وأن “الحل الحقيقي يكمن في تجديد الأسطول بسيارات جديدة تواكب المتطلبات المهنية وتضمن راحة وأمان المرتفقين”.
من جانبه، أكد محمد نجيب الرمايدي، نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة (CDT)، أن “استئناف برنامج دعم تجديد الأسطول بات أمرًا ملحًّا لا يحتمل التأجيل”، مشيرًا إلى أن قطاع سيارات الأجرة لا يزال يضم موديلات جد قديمة تسيء لجودة الخدمة وتضر بسلامة المواطنين. وأضاف أن الأمر “لا يجب أن يُختزل في الاستعداد لاحتضان كأس العالم، بل أن يُعتمد بشكل دوري ومنظم كسياسة عمومية مستدامة لتحسين قطاع النقل”.
وبينما يتطلع المغرب إلى إنجاح رهانه الرياضي العالمي، يرى المهنيون أن تجديد أسطول سيارات الأجرة يُعد خطوة أساسية لتحسين صورة البلاد وتقديم خدمات نقل حضرية تليق بمكانة المملكة، وتساهم في تعزيز ثقة المرتفقين، سواء من المواطنين أو الزوار الأجانب.
إبراهيم مقبول، سائق مهني بمدينة تمارة وفاعل نقابي في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أوضح أن “العربات التي تجاوزت خمس سنوات من الخدمة تصبح متهالكة، إذ يسرّع الضغط الكبير وساعات العمل الطويلة والمسافات المقطوعة من تدهور حالتها الميكانيكية، ما يجعلها غير صالحة للاستعمال بشكل آمن وفعّال”. وأبرز أن ارتفاع تكاليف الصيانة لا يقدم حلًا جذريًا، وأن “الحل الحقيقي يكمن في تجديد الأسطول بسيارات جديدة تواكب المتطلبات المهنية وتضمن راحة وأمان المرتفقين”.
من جانبه، أكد محمد نجيب الرمايدي، نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة (CDT)، أن “استئناف برنامج دعم تجديد الأسطول بات أمرًا ملحًّا لا يحتمل التأجيل”، مشيرًا إلى أن قطاع سيارات الأجرة لا يزال يضم موديلات جد قديمة تسيء لجودة الخدمة وتضر بسلامة المواطنين. وأضاف أن الأمر “لا يجب أن يُختزل في الاستعداد لاحتضان كأس العالم، بل أن يُعتمد بشكل دوري ومنظم كسياسة عمومية مستدامة لتحسين قطاع النقل”.
وبينما يتطلع المغرب إلى إنجاح رهانه الرياضي العالمي، يرى المهنيون أن تجديد أسطول سيارات الأجرة يُعد خطوة أساسية لتحسين صورة البلاد وتقديم خدمات نقل حضرية تليق بمكانة المملكة، وتساهم في تعزيز ثقة المرتفقين، سواء من المواطنين أو الزوار الأجانب.
بقلم هند الدبالي