برنامج غني ومتنوع
احتضن المركب الثقافي ليكسوس فعاليات المهرجان، الذي امتد من 26 إلى 31 يوليوز، وضم أربع سهرات فنية متنوعة. أبرزها سهرة الافتتاح التفاعلية "الجمهور يغني"، بمشاركة فرقة "هسبرديس" بقيادة الفنان محسن خنوس، إلى جانب فنانين محليين وعازفين من مختلف أنحاء المغرب. كما شمل البرنامج سهرة تراثية وأخرى للمواهب الشابة، واختُتم المهرجان بـسهرة "الولاعة".
مشاركة واسعة
تميزت الدورة بمشاركة 9 مجموعات فنية، و89 عازفًا وموسيقيًا، و35 موهبة شابة، بالإضافة إلى تكريم شخصيتين فنية وثقافية، في خطوة تهدف إلى إبراز الطاقات المحلية وتوسيع قاعدة المشاركة.
أنشطة للأطفال
لم يقتصر المهرجان على الفنون الموسيقية، بل شمل أنشطة موجهة للأطفال، مثل ورشة للفنون التشكيلية وعرض للجمباز والأكروبات استفاد منه 50 طفلًا، مما يعكس توسعة البرنامج مقارنة بالدورات السابقة.
دعم كبير من السكان والجهات المساهمة
أعربت إدارة المهرجان عن شكرها لسكان العرائش على دعمهم الواسع وحضورهم المكثف، وأشادت بتفاعلهم الصادق مع العروض الفنية. كما نوهت بالجهات التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة، مثل السلطات المحلية، وطاقم المركز الثقافي، والمشاركين من داخل المدينة وخارجها، وعلى رأسهم مجموعة "عبد الصمد بريان" من القصر الكبير و**"جوق شباب طنجة للموسيقى الأندلسية المغربية"**.
رسالة إنسانية
رغم أجواء الاحتفاء، عبّرت الجمعية عن أسفها لتنظيم المهرجان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن تنظيم الفعاليات لا يتنافى مع الموقف المبدئي الرافض للظلم والعدوان. كما أعربت عن دعمها للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية عادلة، مشددة على دور الفن في التعبير عن القيم والمواقف الإنسانية.
ميزانية شفافة ودعوة للتطوير
كشفت الجمعية أن الميزانية الإجمالية للمهرجان بلغت 140 ألف درهم، منها 30 ألف درهم فقط كدعم عمومي، مما يمثل نسبة 18% من الميزانية. ورغم التمويل المحدود، نجحت الجمعية في تنظيم مهرجان نوعي يخدم الفن المحلي. ودعت الفاعلين الثقافيين إلى الالتزام بالشفافية في صرف الدعم العمومي، وتقديم كشف واضح بميزانيات مهرجاناتهم أمام الرأي العام.
تطلعات المستقبل
أعلنت الجمعية أن التحضير للدورة الرابعة من المهرجان بدأ بالفعل، داعية الفنانين والمبدعين للاستعداد والمشاركة. وأكدت عزمها على تطوير الرؤية الفنية للمهرجان، وجعله أداة للترافع الثقافي للنهوض بصورة مدينة العرائش ومكانتها في المشهد الفني المغربي.
مهرجان "ولاد المدينة" يعتبر نموذجًا للإبداع المحلي والتنوع الثقافي، حيث نجح في تقديم عروض فنية غنية، وإشراك مختلف الفئات العمرية، مع التأكيد على القيم الإنسانية والقضايا الوطنية.
احتضن المركب الثقافي ليكسوس فعاليات المهرجان، الذي امتد من 26 إلى 31 يوليوز، وضم أربع سهرات فنية متنوعة. أبرزها سهرة الافتتاح التفاعلية "الجمهور يغني"، بمشاركة فرقة "هسبرديس" بقيادة الفنان محسن خنوس، إلى جانب فنانين محليين وعازفين من مختلف أنحاء المغرب. كما شمل البرنامج سهرة تراثية وأخرى للمواهب الشابة، واختُتم المهرجان بـسهرة "الولاعة".
مشاركة واسعة
تميزت الدورة بمشاركة 9 مجموعات فنية، و89 عازفًا وموسيقيًا، و35 موهبة شابة، بالإضافة إلى تكريم شخصيتين فنية وثقافية، في خطوة تهدف إلى إبراز الطاقات المحلية وتوسيع قاعدة المشاركة.
أنشطة للأطفال
لم يقتصر المهرجان على الفنون الموسيقية، بل شمل أنشطة موجهة للأطفال، مثل ورشة للفنون التشكيلية وعرض للجمباز والأكروبات استفاد منه 50 طفلًا، مما يعكس توسعة البرنامج مقارنة بالدورات السابقة.
دعم كبير من السكان والجهات المساهمة
أعربت إدارة المهرجان عن شكرها لسكان العرائش على دعمهم الواسع وحضورهم المكثف، وأشادت بتفاعلهم الصادق مع العروض الفنية. كما نوهت بالجهات التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة، مثل السلطات المحلية، وطاقم المركز الثقافي، والمشاركين من داخل المدينة وخارجها، وعلى رأسهم مجموعة "عبد الصمد بريان" من القصر الكبير و**"جوق شباب طنجة للموسيقى الأندلسية المغربية"**.
رسالة إنسانية
رغم أجواء الاحتفاء، عبّرت الجمعية عن أسفها لتنظيم المهرجان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن تنظيم الفعاليات لا يتنافى مع الموقف المبدئي الرافض للظلم والعدوان. كما أعربت عن دعمها للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية عادلة، مشددة على دور الفن في التعبير عن القيم والمواقف الإنسانية.
ميزانية شفافة ودعوة للتطوير
كشفت الجمعية أن الميزانية الإجمالية للمهرجان بلغت 140 ألف درهم، منها 30 ألف درهم فقط كدعم عمومي، مما يمثل نسبة 18% من الميزانية. ورغم التمويل المحدود، نجحت الجمعية في تنظيم مهرجان نوعي يخدم الفن المحلي. ودعت الفاعلين الثقافيين إلى الالتزام بالشفافية في صرف الدعم العمومي، وتقديم كشف واضح بميزانيات مهرجاناتهم أمام الرأي العام.
تطلعات المستقبل
أعلنت الجمعية أن التحضير للدورة الرابعة من المهرجان بدأ بالفعل، داعية الفنانين والمبدعين للاستعداد والمشاركة. وأكدت عزمها على تطوير الرؤية الفنية للمهرجان، وجعله أداة للترافع الثقافي للنهوض بصورة مدينة العرائش ومكانتها في المشهد الفني المغربي.
مهرجان "ولاد المدينة" يعتبر نموذجًا للإبداع المحلي والتنوع الثقافي، حيث نجح في تقديم عروض فنية غنية، وإشراك مختلف الفئات العمرية، مع التأكيد على القيم الإنسانية والقضايا الوطنية.