تنوع فني وموسيقي يجذب جميع الأجيال
تميز المهرجان، في نسخته الرابعة، ببرمجة فنية غنية ومفتوحة على مختلف الألوان الموسيقية، من الراب المغربي المعاصر الذي يعشقه الشباب، إلى أنماط موسيقية أصيلة مثل الشعبي وگناوة، دون إغفال رموز الموسيقى المغربية كـ مجموعة ناس الغيوان، التي ظلت محفورة في ذاكرة المغاربة لعقود.
وقد خصصت سهرة الجمعة بالكامل لفن الراب المغربي، حيث توافد آلاف الشباب فور فتح الأبواب لاقتناص أماكنهم في الصفوف الأمامية، في مشهد يعكس العشق الكبير لهذا اللون الموسيقي والارتباط الوجداني المتين بين الجيل الجديد ومغنيه.
مهرجان برؤية اقتصادية وتنموية
النسخة الحالية من "رابا أفريكا" عرفت تطوراً ملحوظاً على عدة مستويات، ليس فقط من حيث الحضور الجماهيري القياسي، بل أيضاً في مستوى التنظيم وتنوع الفنانين المشاركين، مما يؤكد توجه الوزارة نحو دمقرطة الثقافة والفن، عبر ضمان مشاركة أوسع لمختلف الفئات الاجتماعية والفنية في هذا الحدث.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن المهرجانات بالمغرب تجاوزت وظيفتها الترفيهية لتصبح عنصراً أساسياً في المنظومة الاقتصادية الثقافية، تخلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة، وتدعم الصناعات الإبداعية كرافعة اقتصادية مهمة.
احتفاء بالهوية وتكريس للمغرب الثقافي
يعد مهرجان "رابا أفريكا" نموذجاً يحتذى به في سبيل ترسيخ الهوية المغربية المتعددة، والانفتاح على تعبيرات الشباب الفنية، إلى جانب الحفاظ على التراث الموسيقي الوطني. وبذلك، يتحول المهرجان إلى جسر بين الأجيال، يجمع بين الماضي والحاضر في تظاهرة واحدة، ويوفر منصة للفنانين المغاربة للتألق أمام جمهور واسع ومتنوع.
ومن خلال الأرقام القياسية التي حققها "رابا أفريكا"، والتفاعل الكبير الذي حظيت به سهراته، يثبت المهرجان أنه ليس فقط موعداً فنياً سنوياً، بل رافعة ثقافية واقتصادية ذات أبعاد وطنية. نجاح هذه النسخة يؤكد أن المغرب يسير بثبات نحو ترسيخ مكانته كأرض للإبداع والانفتاح والتنوع، وأن الثقافة لم تعد ترفاً بل استثماراً في المستقبل والتنمية.
تميز المهرجان، في نسخته الرابعة، ببرمجة فنية غنية ومفتوحة على مختلف الألوان الموسيقية، من الراب المغربي المعاصر الذي يعشقه الشباب، إلى أنماط موسيقية أصيلة مثل الشعبي وگناوة، دون إغفال رموز الموسيقى المغربية كـ مجموعة ناس الغيوان، التي ظلت محفورة في ذاكرة المغاربة لعقود.
وقد خصصت سهرة الجمعة بالكامل لفن الراب المغربي، حيث توافد آلاف الشباب فور فتح الأبواب لاقتناص أماكنهم في الصفوف الأمامية، في مشهد يعكس العشق الكبير لهذا اللون الموسيقي والارتباط الوجداني المتين بين الجيل الجديد ومغنيه.
مهرجان برؤية اقتصادية وتنموية
النسخة الحالية من "رابا أفريكا" عرفت تطوراً ملحوظاً على عدة مستويات، ليس فقط من حيث الحضور الجماهيري القياسي، بل أيضاً في مستوى التنظيم وتنوع الفنانين المشاركين، مما يؤكد توجه الوزارة نحو دمقرطة الثقافة والفن، عبر ضمان مشاركة أوسع لمختلف الفئات الاجتماعية والفنية في هذا الحدث.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن المهرجانات بالمغرب تجاوزت وظيفتها الترفيهية لتصبح عنصراً أساسياً في المنظومة الاقتصادية الثقافية، تخلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة، وتدعم الصناعات الإبداعية كرافعة اقتصادية مهمة.
احتفاء بالهوية وتكريس للمغرب الثقافي
يعد مهرجان "رابا أفريكا" نموذجاً يحتذى به في سبيل ترسيخ الهوية المغربية المتعددة، والانفتاح على تعبيرات الشباب الفنية، إلى جانب الحفاظ على التراث الموسيقي الوطني. وبذلك، يتحول المهرجان إلى جسر بين الأجيال، يجمع بين الماضي والحاضر في تظاهرة واحدة، ويوفر منصة للفنانين المغاربة للتألق أمام جمهور واسع ومتنوع.
ومن خلال الأرقام القياسية التي حققها "رابا أفريكا"، والتفاعل الكبير الذي حظيت به سهراته، يثبت المهرجان أنه ليس فقط موعداً فنياً سنوياً، بل رافعة ثقافية واقتصادية ذات أبعاد وطنية. نجاح هذه النسخة يؤكد أن المغرب يسير بثبات نحو ترسيخ مكانته كأرض للإبداع والانفتاح والتنوع، وأن الثقافة لم تعد ترفاً بل استثماراً في المستقبل والتنمية.