فسيفساء فنّية تحتضن الشعر والموسيقى والمسرح
ليلة الافتتاح: تكريم رموز من قلب الإبداع
يفتتح المهرجان سهراته بأنغام كناوية خالصة مع فرقة المعلم عبد الرحيم أوغسال، الذي سيحظى بالتكريم إلى جانب الأستاذ رشيد الصوصي العلوي والشاعر والفنان التشكيلي أبو شامة نور الدين حنيف. وسيقوم بتنشيط فقرات الافتتاح الإعلامي والأستاذ يوسف أريكا.
جيل رقمي يوثّق التراث… والتفاتة لأحمد حمزة مرنيش
وككل سنة، يحتفي المهرجان بالشباب المبدع في توثيق التراث اللامادي عبر المنصات الرقمية، حيث وقع الاختيار على أحمد حمزة مرنيش، صاحب الصفحة الشهيرة “Gnawa Journey” على إنستغرام، تقديراً لجهوده في نشر الثقافة الكناوية رقمياً.
تحمل ثاني ليالي المهرجان الطابع الغيواني، إذ ستُعقد ندوة فكرية بعنوان: “الأغنية الغيوانية بين الاستمرارية والتجديد”. سيقدمها الإعلامي العربي رياض بمشاركة فنانين وباحثين من بينهم عبد المجيد مشفيق، هشام شوق، خالد مشفيق، والناقد مصطفى أحريش. كما سيتم توقيع كتاب “كلام الغيوان بالنوطة” للفنان رضوان ريفق والأستاذ عبد الكريم جلال.
تكريم علال يعلى وأسماء بصمت تاريخ الغيوان
وتتواصل لحظات التكريم خلال الليلة الثانية، حيث سيُحتفى بالمايسترو علال يعلى إلى جانب الكاتب حسن نرايس، والفنان حسن الغيواني، والأستاذ خالد السكراتي. كما ستشارك مجموعة ناس الغيوان علال ومجموعة اللمة في إحياء السهرة.
وفي إطار الانفتاح على التجارب المغربية بالخارج، سيتم تكريم الفنان الكناوي رشيد سلمات القادم من كندا، إضافة إلى خالد السكراتي من فرنسا الذي يشتهر بتنظيم جولات فنية للمجموعات المغربية في أوروبا.
يسدل المهرجان ستاره بأمسية زجلية موسيقية تحت عنوان “أمسية الوفاء لذكرى المرحوم الزجال عبد الكريم الماحي”، بمشاركة الزجالين عبد الرحيم باطما وادريس بلعطار وعزيز بنسعد رفقة مجموعة الرواة. كما سيُعرض فيلم وثائقي بعنوان “الما…حي الراكد من التعاويد” للمخرج عبد الله الصرداوي، يستعرض سيرة الراحل. وينشط الأمسية الإعلامي عبد الله لوغشيت.
وبالتوازي مع العروض والندوات، ستُنظم صبيحة ترفيهية للأطفال، وورشات تكوينية في فن المسرح لفائدة الشباب، إضافة إلى إقامة فنية تجمع بين مجموعة اللمة وناس الغيوان علال، وسينظم معرض للكتب طيلة أيام المهرجان.
دورة باسم “مول الفلسفة” عثمان بنعليلا… وفاء لرجل علّم أجيالاً
وتحمل هذه الدورة اسم الراحل عثمان بنعليلا، الملقّب بـ“مول الفلسفة”، تكريماً لمساره التربوي والفني الغني، واعترافاً بما زرعه من قيم الجمال والإبداع في نفوس طلبته وزملائه وكل من جايله.