وأكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي، أن القرار يستند إلى التراجع المستمر في حالات الإصابة والوفيات في البلدان الأكثر تأثرًا، بما فيها بوروندي وسيراليون وأوغندا، مؤكدًا أن رفع حالة الطوارئ لا يعني زوال الخطر أو توقف الاستجابة. وأوضح غيبريسوس أن الوضع لا يزال يمثل حالة طارئة في بعض المناطق الإفريقية، وأن المنظمة مستمرة في دعم الدول الأكثر عرضة لتفشي المرض، وتقديم الإرشادات العلمية اللازمة للحفاظ على الأمن الصحي.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في غشت 2024 حالة الطوارئ الصحية العامة المثيرة للقلق عالميًا، بعد تفشي جدري القرود بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث انتشر الفيروس بسرعة بين السكان المحليين وهدد استقرار المنظومة الصحية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، كثفت المنظمة جهودها الدولية لمراقبة الفيروس، وتقديم الدعم التقني والطبي للدول المتضررة، فضلاً عن نشر التوعية الصحية وسبل الوقاية بين السكان.
ويأتي رفع حالة الطوارئ كخطوة لتعزيز استقرار الوضع الصحي الدولي، مع الحفاظ على آليات الرصد والإنذار المبكر لمنع أي موجة جديدة من التفشي. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة استمرار التعاون الدولي بين الدول والهيئات الصحية لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي طارئ صحي مستقبلي، مع الإشارة إلى أن الوقاية والتوعية تبقى من أهم الأدوات للحد من انتشار الفيروس.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في غشت 2024 حالة الطوارئ الصحية العامة المثيرة للقلق عالميًا، بعد تفشي جدري القرود بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث انتشر الفيروس بسرعة بين السكان المحليين وهدد استقرار المنظومة الصحية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، كثفت المنظمة جهودها الدولية لمراقبة الفيروس، وتقديم الدعم التقني والطبي للدول المتضررة، فضلاً عن نشر التوعية الصحية وسبل الوقاية بين السكان.
ويأتي رفع حالة الطوارئ كخطوة لتعزيز استقرار الوضع الصحي الدولي، مع الحفاظ على آليات الرصد والإنذار المبكر لمنع أي موجة جديدة من التفشي. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة استمرار التعاون الدولي بين الدول والهيئات الصحية لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي طارئ صحي مستقبلي، مع الإشارة إلى أن الوقاية والتوعية تبقى من أهم الأدوات للحد من انتشار الفيروس.
بقلم هند الدبالي