وثمّن المجلس في قراره الختامي الجهود الميدانية والإنسانية التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها الذراع التنفيذي للجنة القدس، في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، وتعزيز صمودهم أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
ويأتي انعقاد هذه الدورة الخاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث سعى الوزراء المجتمعون إلى إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، والتشديد على ضرورة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد شارك المغرب بوفد رسمي ترأسه السيد مصطفى المنصوري، سفير صاحب الجلالة بالمملكة العربية السعودية والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، مجدداً بذلك التزام المغرب الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيده على مواصلة الجهود الدبلوماسية والإنسانية لحماية المقدسات ودعم الشعب الفلسطيني.
ويبرز هذا الموقف المنسجم داخل المنظمة الدور المحوري للمغرب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة، من خلال الرعاية الملكية المباشرة للجنة القدس، والعمل الميداني لوكالة بيت مال القدس، بما يعزز التضامن الإسلامي ويدعم القضية المركزية للأمة.
ويأتي انعقاد هذه الدورة الخاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث سعى الوزراء المجتمعون إلى إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، والتشديد على ضرورة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد شارك المغرب بوفد رسمي ترأسه السيد مصطفى المنصوري، سفير صاحب الجلالة بالمملكة العربية السعودية والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، مجدداً بذلك التزام المغرب الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيده على مواصلة الجهود الدبلوماسية والإنسانية لحماية المقدسات ودعم الشعب الفلسطيني.
ويبرز هذا الموقف المنسجم داخل المنظمة الدور المحوري للمغرب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة، من خلال الرعاية الملكية المباشرة للجنة القدس، والعمل الميداني لوكالة بيت مال القدس، بما يعزز التضامن الإسلامي ويدعم القضية المركزية للأمة.