وقال ترامب بعد استضافة زيلينسكي وزعماء أوروبيين في البيت الأبيض: "اتصلت بالرئيس بوتين وبدأت الترتيبات لعقد اجتماع بين الرئيسين، على أن يليه اجتماع ثلاثي يشملني". وأوضح أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيشرفون على الترتيبات بين موسكو وكييف.
وفي نفس السياق، أعلن الكرملين أن بوتين أبدى انفتاحه على "فكرة" نقل المحادثات المباشرة مع أوكرانيا "إلى مستوى أعلى"، فيما صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الاجتماع بين الرئيسين قد يتم خلال أسبوعين، دون تحديد مكان عقده حتى الآن، مؤكداً أن الخطوات المقبلة ستكون أكثر تعقيداً، مع التأكيد على ضرورة عدم إرغام أوكرانيا على التنازل عن إقليم دونباس لأي اتفاق سلام محتمل.
وتضمنت المباحثات في واشنطن مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي من المتوقع أن تحدد خلال عشرة أيام، بحسب تصريحات زيلينسكي. وشدد الرئيس الأوكراني على أهمية المسائل الإنسانية، مثل تبادل الأسرى واستعادة الأطفال الذين "خطفتهم" روسيا، مؤكداً أن الأمن في بلاده يعتمد على الدعم الأميركي والأوروبي.
وأكد الأمين العام للناتو مارك روته نجاح الاجتماع، مشيراً إلى أن التركيز كان على الضمانات الأمنية لأوكرانيا، دون مناقشة نشر قوات على الأرض. كما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة أن تكون القوات الأوكرانية قوية بما يكفي لردع أي هجوم روسي مستقبلي، داعياً في الوقت ذاته إلى تشديد العقوبات على موسكو في حال فشل مفاوضات السلام.
ويشارك في الوفد الأوروبي المرافق لزيلينسكي، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، بالإضافة إلى الأمين العام للناتو. ويأتي هذا التحرك بعد قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين، والتي بحثت وقف إطلاق النار المحتمل والعلاقات الثنائية.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، تشترط موسكو لإنهاء الحرب تنازل كييف عن الانضمام للكيانات العسكرية الغربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا وتطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضيها، ما يجعل أي اتفاق سلام معقداً وحساساً سياسياً وعسكرياً.
بقلم هند الدبالي
وفي نفس السياق، أعلن الكرملين أن بوتين أبدى انفتاحه على "فكرة" نقل المحادثات المباشرة مع أوكرانيا "إلى مستوى أعلى"، فيما صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الاجتماع بين الرئيسين قد يتم خلال أسبوعين، دون تحديد مكان عقده حتى الآن، مؤكداً أن الخطوات المقبلة ستكون أكثر تعقيداً، مع التأكيد على ضرورة عدم إرغام أوكرانيا على التنازل عن إقليم دونباس لأي اتفاق سلام محتمل.
وتضمنت المباحثات في واشنطن مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي من المتوقع أن تحدد خلال عشرة أيام، بحسب تصريحات زيلينسكي. وشدد الرئيس الأوكراني على أهمية المسائل الإنسانية، مثل تبادل الأسرى واستعادة الأطفال الذين "خطفتهم" روسيا، مؤكداً أن الأمن في بلاده يعتمد على الدعم الأميركي والأوروبي.
وأكد الأمين العام للناتو مارك روته نجاح الاجتماع، مشيراً إلى أن التركيز كان على الضمانات الأمنية لأوكرانيا، دون مناقشة نشر قوات على الأرض. كما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة أن تكون القوات الأوكرانية قوية بما يكفي لردع أي هجوم روسي مستقبلي، داعياً في الوقت ذاته إلى تشديد العقوبات على موسكو في حال فشل مفاوضات السلام.
ويشارك في الوفد الأوروبي المرافق لزيلينسكي، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، بالإضافة إلى الأمين العام للناتو. ويأتي هذا التحرك بعد قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين، والتي بحثت وقف إطلاق النار المحتمل والعلاقات الثنائية.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، تشترط موسكو لإنهاء الحرب تنازل كييف عن الانضمام للكيانات العسكرية الغربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا وتطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضيها، ما يجعل أي اتفاق سلام معقداً وحساساً سياسياً وعسكرياً.
بقلم هند الدبالي