تدفقت جماهير من أبناء الجالية المغربية من مختلف الأعمار والمناطق، من داخل المدينة وضواحيها، إلى هذه الساحة التي تُعد من أكثر الأماكن رمزية في العالم، ليشاركوا في احتفال وطني بهيج يعكس عمق ارتباطهم بوطنهم الأم، واعتزازهم الكبير بالإنجازات الدبلوماسية المتواصلة التي يحققها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
ورفرفت الرايات الحمراء تتوسطها النجمة الخضراء في سماء “المدينة التي لا تنام”، بينما علت أصوات الحضور مرددة النشيد الوطني المغربي وشعارات تمجد الوحدة الترابية للمملكة، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز.
وأكد المشاركون في تصريحات إعلامية أن هذا الحدث الأممي التاريخي يشكل تتويجاً لمسار طويل من العمل الدبلوماسي الرصين الذي قاده المغرب بحكمة وثبات، مشيرين إلى أن القرار جاء ليؤكد مرة أخرى دعم المجتمع الدولي لمقترح الحكم الذاتي باعتباره الإطار الواقعي والعملي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وفي هذا الإطار، قال علال بوتاجنغوت، أستاذ علم الأعصاب وعلوم الدماغ بجامعة نيويورك، إن “القرار الأممي يمثل تتويجاً للجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”، مبرزاً أن “هذه الجهود الدبلوماسية الدؤوبة أتت أكلها من خلال تكريس المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية قضية الصحراء”.
لقد تحوّل “تايمز سكوير” إلى لوحة مغربية نابضة بالألوان الوطنية والبهجة الجماعية، في لحظة وحدت قلوب المغاربة عبر القارات، مجددين العهد على الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ومعبّرين عن اعتزازهم بانتصارات الدبلوماسية المغربية التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في الحكمة والفاعلية على الساحة الدولية.
ورفرفت الرايات الحمراء تتوسطها النجمة الخضراء في سماء “المدينة التي لا تنام”، بينما علت أصوات الحضور مرددة النشيد الوطني المغربي وشعارات تمجد الوحدة الترابية للمملكة، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز.
وأكد المشاركون في تصريحات إعلامية أن هذا الحدث الأممي التاريخي يشكل تتويجاً لمسار طويل من العمل الدبلوماسي الرصين الذي قاده المغرب بحكمة وثبات، مشيرين إلى أن القرار جاء ليؤكد مرة أخرى دعم المجتمع الدولي لمقترح الحكم الذاتي باعتباره الإطار الواقعي والعملي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وفي هذا الإطار، قال علال بوتاجنغوت، أستاذ علم الأعصاب وعلوم الدماغ بجامعة نيويورك، إن “القرار الأممي يمثل تتويجاً للجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”، مبرزاً أن “هذه الجهود الدبلوماسية الدؤوبة أتت أكلها من خلال تكريس المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية قضية الصحراء”.
لقد تحوّل “تايمز سكوير” إلى لوحة مغربية نابضة بالألوان الوطنية والبهجة الجماعية، في لحظة وحدت قلوب المغاربة عبر القارات، مجددين العهد على الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ومعبّرين عن اعتزازهم بانتصارات الدبلوماسية المغربية التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في الحكمة والفاعلية على الساحة الدولية.