ويأتي تنظيم هذا الحدث في انسجام تام مع الدينامية التي تقودها الاستراتيجيات الوطنية، وعلى رأسها «الجيل الأخضر 2020-2030» و«غابات المغرب 2030»، اللتان تم إطلاقهما سنة 2020 تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تحقيق تنمية مستدامة وشاملة للقطاعين الفلاحي والغابوي.
وتتقاطع هاتان الاستراتيجيتان حول برنامج طموح يروم تطوير زراعة الأرݣان، باعتبارها نشاطاً ذا بعد اجتماعي واقتصادي مهم، لما توفره من فرص شغل، وإسهامها في الإنتاج الوطني والصادرات، فضلاً عن دورها في تثمين الموارد المحلية ومواجهة آثار التغيرات المناخية.
وقد مكنت هذه الخرائط الاستراتيجية من تحقيق تقدم ملموس، تجسد أساساً في إعادة تأهيل أكثر من 246 ألف هكتار من غابات الأرݣان التاريخية، إلى جانب غرس 10 آلاف هكتار إضافية في جهات سوس ماسة، ومراكش آسفي، وكلميم وادي نون، وذلك من خلال اعتماد نموذج مبتكر لزراعة الأرݣان يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
ويُنظم معرض شجرة الأرݣان الدولي تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأرݣان (ANDZOA)، ليشكل مناسبة للاحتفاء بهذه الشجرة الرمزية التي تمثل إرثاً عريقاً للمغرب، وركيزة أساسية لتمكين الساكنة المحلية اقتصادياً واجتماعياً، خاصة النساء العاملات في التعاونيات.
كما يمثل هذا الحدث منصة مهنية مهمة للفاعلين في قطاع الأرݣان، حيث يتيح لهم فرصاً لعقد شراكات جديدة، وتبادل الخبرات، وتعزيز شبكاتهم المهنية على المستويين الوطني والدولي.
وتجمع هذه الدورة بين إنتاج زيت الأرݣان والحرف اليدوية الأصيلة ضمن فضاء عرض غني ومتنوع، يضم أكثر من 200 جناح، تعرض استخدامات الأرݣان في مجالي الطهي والتجميل، إلى جانب تشكيلة واسعة من الإبداعات الحرفية القادمة من محمية الأرݣانيراي، في مشهد يعكس غنى هذا الموروث البيئي والثقافي الفريد.
وتتقاطع هاتان الاستراتيجيتان حول برنامج طموح يروم تطوير زراعة الأرݣان، باعتبارها نشاطاً ذا بعد اجتماعي واقتصادي مهم، لما توفره من فرص شغل، وإسهامها في الإنتاج الوطني والصادرات، فضلاً عن دورها في تثمين الموارد المحلية ومواجهة آثار التغيرات المناخية.
وقد مكنت هذه الخرائط الاستراتيجية من تحقيق تقدم ملموس، تجسد أساساً في إعادة تأهيل أكثر من 246 ألف هكتار من غابات الأرݣان التاريخية، إلى جانب غرس 10 آلاف هكتار إضافية في جهات سوس ماسة، ومراكش آسفي، وكلميم وادي نون، وذلك من خلال اعتماد نموذج مبتكر لزراعة الأرݣان يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
ويُنظم معرض شجرة الأرݣان الدولي تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأرݣان (ANDZOA)، ليشكل مناسبة للاحتفاء بهذه الشجرة الرمزية التي تمثل إرثاً عريقاً للمغرب، وركيزة أساسية لتمكين الساكنة المحلية اقتصادياً واجتماعياً، خاصة النساء العاملات في التعاونيات.
كما يمثل هذا الحدث منصة مهنية مهمة للفاعلين في قطاع الأرݣان، حيث يتيح لهم فرصاً لعقد شراكات جديدة، وتبادل الخبرات، وتعزيز شبكاتهم المهنية على المستويين الوطني والدولي.
وتجمع هذه الدورة بين إنتاج زيت الأرݣان والحرف اليدوية الأصيلة ضمن فضاء عرض غني ومتنوع، يضم أكثر من 200 جناح، تعرض استخدامات الأرݣان في مجالي الطهي والتجميل، إلى جانب تشكيلة واسعة من الإبداعات الحرفية القادمة من محمية الأرݣانيراي، في مشهد يعكس غنى هذا الموروث البيئي والثقافي الفريد.