وتعود تفاصيل الحادثة إلى اليوم الذي توجهت فيه السيدة غلبياز ديمير إلى المستشفى لإجراء فحص طبي، قبل أن تكتشف لاحقًا أن حقيبة تحتوي على مجوهراتها ومدخراتها، التي جمعتها على مدى عشر سنوات كاملة، قد اختفت بعدما تم التخلص منها عن غير قصد ضمن النفايات المنزلية.
وبمجرد إشعار مصالح النظافة بالواقعة، جرى التعامل مع البلاغ على نحو استثنائي، حيث تم إيقاف تفريغ النفايات في موقع الطمر، وتعبئة فريق من عمال النظافة الذين باشروا عملية فرز دقيقة وسط أكوام القمامة، في ظروف صعبة تتطلب صبرًا ودقة عالية.
ورغم ضخامة الكمية التي تجاوزت 40 طنًا من النفايات، ووعورة ظروف العمل، لم يفقد العمال الأمل، ليكلل جهدهم بالنجاح بعد ساعات من البحث المضني، حيث تم العثور على المجوهرات سليمة، وسط دهشة الجميع، وفرحة غامرة ارتسمت على وجه صاحبة المدخرات.
وأثارت هذه الواقعة موجة واسعة من الإشادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها متابعون نموذجًا نادرًا للأمانة والتفاني في العمل، ودليلًا على القيم الإنسانية التي لا تزال حاضرة بقوة، رغم قسوة الحياة اليومية.
من جهتها، عبّرت السيدة غلبياز ديمير عن امتنانها العميق لعمال النظافة، مؤكدة أن ما قاموا به أعاد إليها ليس فقط مجوهراتها، بل ثقتها في الإنسانية، بعد لحظات من اليأس والخوف من ضياع تعب سنوات طويلة.
وتحوّلت هذه القصة إلى مثال ملهم يُبرز الدور الإنساني لعمال النظافة، الذين غالبًا ما يعملون في صمت بعيدًا عن الأضواء، لكنهم في هذه المرة كتبوا قصة استثنائية، عنوانها الأمانة، والتضامن، والانتصار للقيم النبيلة وسط أكوام القمامة.
وبمجرد إشعار مصالح النظافة بالواقعة، جرى التعامل مع البلاغ على نحو استثنائي، حيث تم إيقاف تفريغ النفايات في موقع الطمر، وتعبئة فريق من عمال النظافة الذين باشروا عملية فرز دقيقة وسط أكوام القمامة، في ظروف صعبة تتطلب صبرًا ودقة عالية.
ورغم ضخامة الكمية التي تجاوزت 40 طنًا من النفايات، ووعورة ظروف العمل، لم يفقد العمال الأمل، ليكلل جهدهم بالنجاح بعد ساعات من البحث المضني، حيث تم العثور على المجوهرات سليمة، وسط دهشة الجميع، وفرحة غامرة ارتسمت على وجه صاحبة المدخرات.
وأثارت هذه الواقعة موجة واسعة من الإشادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها متابعون نموذجًا نادرًا للأمانة والتفاني في العمل، ودليلًا على القيم الإنسانية التي لا تزال حاضرة بقوة، رغم قسوة الحياة اليومية.
من جهتها، عبّرت السيدة غلبياز ديمير عن امتنانها العميق لعمال النظافة، مؤكدة أن ما قاموا به أعاد إليها ليس فقط مجوهراتها، بل ثقتها في الإنسانية، بعد لحظات من اليأس والخوف من ضياع تعب سنوات طويلة.
وتحوّلت هذه القصة إلى مثال ملهم يُبرز الدور الإنساني لعمال النظافة، الذين غالبًا ما يعملون في صمت بعيدًا عن الأضواء، لكنهم في هذه المرة كتبوا قصة استثنائية، عنوانها الأمانة، والتضامن، والانتصار للقيم النبيلة وسط أكوام القمامة.