حياتنا

معاناة ساكنة مراكش مع الفوضى في ملاعب القرب

مشكلة متفاقمة


تعاني ساكنة عدد من التجمعات السكنية المجاورة لملاعب القرب الواقعة على الطريق المدارية بين أبواب مراكش وأحياء المحاميد من معاناة يومية بسبب الفوضى التي تشهدها هذه المرافق. تتحول هذه الملاعب، خصوصاً في الليل، إلى فضاءات مفتوحة لممارسات مزعجة تؤرق راحة السكان.



اختراق الملاعب ليلاً
تشهد ملاعب القرب في تجزئة تيديلي تسللاً منتظماً من قبل مجموعات من الشبان خلال ساعات الليل المتأخرة. يستمر هؤلاء في اللعب حتى الساعات الأولى من الصباح، مسببين إزعاجاً للسكان المجاورين بسبب الصراخ المستمر، العراكات، وأحياناً تبادل الكلام النابي الذي يصل إلى داخل المنازل دون استئذان.

أضرار البنية التحتية
ثقوب في السياجات: تعاني سياجات الملاعب من ثقوب كبيرة، مما يسهل عملية التسلل إليها. هذه الأضرار تُظهر غياب الصيانة اللازمة لهذه المرافق.
فوضى مستمرة: استغلال هذه الملاعب بشكل غير قانوني يؤدي إلى فوضى عارمة، خاصة خلال الفترات التي تسبق الاحتفالات بعاشوراء، حيث تشتد حدة "التسخينات" الليلية.

مطالب الساكنة
تدخل عاجل للجهات المسؤولة: تطالب الساكنة الجهات المعنية بتدبير شؤون هذه الملاعب بالتدخل السريع لإصلاح السياجات وسد الثقوب التي تسمح بالتسلل.
حماية راحة السكان: ضرورة وضع حد لهذه الفوضى التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على حياة الأسر المجاورة.
تنظيم استخدام الملاعب: اقتراح وضع قوانين صارمة لتنظيم أوقات استخدام ملاعب القرب وضمان احترام الساكنة المحيطة.

وتُعد ملاعب القرب فضاءات ضرورية للشباب، لكنها تتحول إلى مصدر إزعاج إذا لم تُدار بشكل صحيح. إن تدخل الجهات الوصية لإعادة تأهيل هذه الملاعب وتنظيم استخدامها سيضمن استفادة الجميع منها دون الإضرار براحة الساكنة المجاورة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 20 يونيو/جوان 2025
في نفس الركن