ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها الأطفال: الضغط النفسي الناتج عن الفارق الزمني الكبير بين العطلة والدوام المدرسي، صعوبة التكيف مع جدول الحصص، وتراجع التركيز نتيجة تغييب الأنشطة التعليمية خلال الفترة الماضية. كما يعاني بعض الأطفال من مشكلات اجتماعية مرتبطة بالتحول بين اللعب الحر خلال العطلة والالتزام بالقوانين الصارمة للمدرسة، مما يسبب إحباطًا وسلوكيات مقاومة.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأسر تحديات في تهيئة أطفالها نفسياً وجسدياً للعودة إلى المدرسة، خاصة في ظل اكتظاظ بعض الفصول والمرافق التعليمية المحدودة، ما يزيد من شعور الأطفال بالضغط وعدم الراحة.
خبراء التربية والنفس ينصحون بـ التحضير التدريجي قبل العودة، وإعادة تنظيم الروتين اليومي للطفل قبل أيام من انتهاء العطلة، مع توفير الدعم النفسي والمشاركة في أنشطة ترفيهية تعليمية لتسهيل التكيف. كما يؤكدون على أهمية دور المعلمين في تخفيف حدة التوتر من خلال أنشطة استقبال وتوجيهية تساعد الأطفال على استعادة الثقة بالنفس والشعور بالأمان داخل المدرسة.
إن معالجة هذه الصعوبات لا تتطلب فقط جهود الأسرة والمدرسة، بل أيضًا السياسات التعليمية التي تراعي الفارق الزمني للعطلات وتوفر الدعم النفسي للأطفال والموارد الكافية للمدرسين، لضمان انتقال سلس وبداية دراسية ناجحة تضع الأطفال على الطريق الصحيح نحو التعلم والنمو.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه الأسر تحديات في تهيئة أطفالها نفسياً وجسدياً للعودة إلى المدرسة، خاصة في ظل اكتظاظ بعض الفصول والمرافق التعليمية المحدودة، ما يزيد من شعور الأطفال بالضغط وعدم الراحة.
خبراء التربية والنفس ينصحون بـ التحضير التدريجي قبل العودة، وإعادة تنظيم الروتين اليومي للطفل قبل أيام من انتهاء العطلة، مع توفير الدعم النفسي والمشاركة في أنشطة ترفيهية تعليمية لتسهيل التكيف. كما يؤكدون على أهمية دور المعلمين في تخفيف حدة التوتر من خلال أنشطة استقبال وتوجيهية تساعد الأطفال على استعادة الثقة بالنفس والشعور بالأمان داخل المدرسة.
إن معالجة هذه الصعوبات لا تتطلب فقط جهود الأسرة والمدرسة، بل أيضًا السياسات التعليمية التي تراعي الفارق الزمني للعطلات وتوفر الدعم النفسي للأطفال والموارد الكافية للمدرسين، لضمان انتقال سلس وبداية دراسية ناجحة تضع الأطفال على الطريق الصحيح نحو التعلم والنمو.