ويمثل المستشفى الإقليمي لطرفاية، الذي شُيّد على مساحة 8 هكتارات منها 7300 متر مربع مغطاة، أحد أبرز المنجزات الصحية الحديثة في الجهة، إذ بلغت كلفته 60 مليون درهم، ويضم طاقة استيعابية تصل إلى 70 سريراً. ويهدف إلى تخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية في العيون وبوجدور، عبر توفير خدمات علاجية متنوعة لأزيد من 16 ألف نسمة.
ويشتغل بالمستشفى طاقم صحي قوامه 102 موظف، من بينهم 13 طبيباً و60 ممرضاً ومساعداً طبياً، إلى جانب 29 إطاراً تقنياً وإدارياً، بما يضمن تقديم خدمات طبية ذات جودة تشمل الفحوصات العامة، الطب الباطني، الجراحة، التوليد، والإنعاش.
أما المركز الصحي الحضري “التعاون” في العيون، فقد تم تصميمه ليستجيب لحاجيات ساكنة تقدر بنحو 20 ألف نسمة، ويوفر خدمات متكاملة تشمل التوليد والعلاجات التمريضية والفحوصات الدورية، فضلاً عن تتبع الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل. ويعتمد هذا المركز نظاماً معلوماتياً متطوراً يقوم على الملف الطبي الإلكتروني، لضمان نجاعة أكبر في متابعة الحالات وتحسين جودة الخدمات.
كما وقف الوزير على تجهيزات المركز الصحي القروي “الطاح” بطرفاية، الذي يهدف إلى تقريب الخدمات من 894 نسمة من ساكنة المنطقة القروية. ويضم المركز أربعة أطر تمريضية ومعدات طبية حديثة، بكلفة إجمالية بلغت 2.6 مليون درهم، ما يعكس التزام الوزارة بتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الرعاية الصحية.