افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمات ترحيبية من عمدة نانسي ماتيو كلين والقنصل العام للمملكة المغربية في ستراسبورغ، السيدة للا سمية البوحاميدي، ورئيس مؤسسة دار أوروبا أفريقيا، برونو روث، وعدد من الشخصيات البارزة، حيث شددوا على أهمية تعزيز الشراكات الحقيقية بين أوروبا وأفريقيا من خلال التواصل المستدام بين المنتخبين ورجال الأعمال والباحثين، بالإضافة إلى الترويج الاقتصادي والثقافي للمغرب والاستفادة من موقعه الاستراتيجي كبوابة تربط القارة الإفريقية بأوروبا.
وخلال كلمته، أبرز الأخ عزيز هيلالي دور المجالس الترابية المغربية المنتخبة على المستوى المحلي والجهوي في تعزيز التعاون والشراكة مع المجالس الأفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أهمية الدستور المغربي لسنة 2011 الذي أرسى مبدأ الجهوية المتقدمة ومنح السلطات المحلية صلاحيات واسعة لإعداد برامج التنمية الجهوية وتقليص الفوارق المجالية، وضمان فرص الشغل والاستقرار للسكان، عبر شراكات مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والفاعلين المحليين والدوليين.
كما أبرز هيلالي الأولويات الاقتصادية للمغرب ومجالات الاستثمار الواعدة، بما في ذلك صناعة السيارات، القطاع الفلاحي والغذائي، الفوسفاط، السياحة، المجال الرقمي، الطاقات المتجددة، وقطاع العقار، مشددًا على دور الميثاق الجديد للاستثمار في تشجيع الاستثمار، خلق مناصب شغل مستدامة، ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، مع توفير تسهيلات إدارية وإعفاءات ضريبية.
واختتمت فعاليات المؤتمر بافتتاح معرض رواق الصحراء المغربية الذي عكس الهوية والثقافة المغربية الحسانية وعرض منتجات الصناعة التقليدية، إلى جانب سهرة فنية لأبناء الجالية المغربية وأصدقاء المغرب في نانسي، احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، عيد الوحدة، والذكرى السبعين لعيد الاستقلال.
وأعربت كل الأطراف المشاركة عن شكرها للجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة "دار أوروبا أفريقيا" وفريقها التنظيمي، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون والتواصل بين المغرب وشركائه في أوروبا وإفريقيا، لما له من أثر مباشر في تقوية النسيج التنموي والاقتصادي والاجتماعي للمملكة.
وخلال كلمته، أبرز الأخ عزيز هيلالي دور المجالس الترابية المغربية المنتخبة على المستوى المحلي والجهوي في تعزيز التعاون والشراكة مع المجالس الأفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أهمية الدستور المغربي لسنة 2011 الذي أرسى مبدأ الجهوية المتقدمة ومنح السلطات المحلية صلاحيات واسعة لإعداد برامج التنمية الجهوية وتقليص الفوارق المجالية، وضمان فرص الشغل والاستقرار للسكان، عبر شراكات مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والفاعلين المحليين والدوليين.
كما أبرز هيلالي الأولويات الاقتصادية للمغرب ومجالات الاستثمار الواعدة، بما في ذلك صناعة السيارات، القطاع الفلاحي والغذائي، الفوسفاط، السياحة، المجال الرقمي، الطاقات المتجددة، وقطاع العقار، مشددًا على دور الميثاق الجديد للاستثمار في تشجيع الاستثمار، خلق مناصب شغل مستدامة، ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، مع توفير تسهيلات إدارية وإعفاءات ضريبية.
واختتمت فعاليات المؤتمر بافتتاح معرض رواق الصحراء المغربية الذي عكس الهوية والثقافة المغربية الحسانية وعرض منتجات الصناعة التقليدية، إلى جانب سهرة فنية لأبناء الجالية المغربية وأصدقاء المغرب في نانسي، احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، عيد الوحدة، والذكرى السبعين لعيد الاستقلال.
وأعربت كل الأطراف المشاركة عن شكرها للجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة "دار أوروبا أفريقيا" وفريقها التنظيمي، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون والتواصل بين المغرب وشركائه في أوروبا وإفريقيا، لما له من أثر مباشر في تقوية النسيج التنموي والاقتصادي والاجتماعي للمملكة.