وفي تصريح رسمي له، أكد بولس أن الولايات المتحدة الأمريكية تُثمن شراكتها التاريخية مع المملكة المغربية، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة التعاون بين البلدين في شتى المجالات لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين المغرب و الولايات المتحدة ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل والتنسيق الاستراتيجي في قضايا متعددة، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهانيه الخالصة لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. وأشاد ترامب في رسالته التي نشرها عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك ودوره الريادي في تحقيق الاستقرار والتنمية في المملكة. وأكد ترامب أن المغرب كان دائمًا شريكًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة، لا سيما في مجالات التعاون الأمني والاقتصادي.
كما نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور البارز للمملكة في تعزيز السلام والأمن في منطقة شمال إفريقيا، مشيدًا بتعاون المغرب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وأكد ترامب في رسالته أن الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب قد أظهرت تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة.
وختم ترامب رسالته بالتأكيد على أن الصداقة المتينة بين الولايات المتحدة والمغرب ستظل نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية، داعيًا إلى مواصلة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة، الأمن، والابتكار، بهدف تحقيق المزيد من السلام والاستقرار في العالم