وتم تجهيز المستشفى الميداني ببنية تحتية متينة ومعدات طبية متطورة، شملت وحدات للفحص بالأشعة، مختبراً للتحليلات الطبية، وصيدلية توفر الأدوية مجاناً، إضافة إلى غرفة للإنعاش وقاعة مجهزة للعمليات الجراحية، إلى جانب قاعتين للاستشفاء.
ويغطي الطاقم الطبي العامل في المستشفى تخصصات متعددة، تشمل التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، جراحة العظام والمفاصل، طب العيون، الأنف والأذن والحنجرة، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، الطب الباطني، وطب الأسنان، فضلاً عن مصلحة المستعجلات التي تعمل على مدار 24 ساعة لضمان استجابة فورية للحالات الحرجة.
ويغطي الطاقم الطبي العامل في المستشفى تخصصات متعددة، تشمل التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، جراحة العظام والمفاصل، طب العيون، الأنف والأذن والحنجرة، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، الطب الباطني، وطب الأسنان، فضلاً عن مصلحة المستعجلات التي تعمل على مدار 24 ساعة لضمان استجابة فورية للحالات الحرجة.
وبهدف مواجهة صعوبة التضاريس الجبلية، اعتمد المستشفى استراتيجية متكاملة للتكفل بالمرضى، تشمل استخدام تقنية “التطبيب عن بعد”، حيث يتم التنسيق مع المستشفيات العسكرية، وخاصة بمراكش، لتقديم استشارات طبية دقيقة وفورية للحالات الحرجة. كما تم تجهيز محيط المستشفى بمهبط للمروحيات يستخدم لنقل وإجلاء الحالات المستعجلة من المناطق النائية، ما يضمن التدخل السريع ويعزز فرص إنقاذ الأرواح.
وقد خلف هذا المستشفى الميداني ارتياحاً واسعاً لدى الساكنة المحلية، الذين أعربوا عن شكرهم للالتفاتة الملكية وامتنانهم للخدمات الطبية المتاحة. وقال إبراهيم، أحد المستفيدين من جماعة آسني، إنه استفاد من فحص دقيق للعيون وتمت برمجته لإجراء عملية جراحية داخل المستشفى، مؤكداً أن الخدمات كانت ممتازة وكل ما يحتاجه متوفر