وأضافت الزعيمي أن التعبير عن الرأي في الأعمال الفنية يجب أن يتم بأدب وذوق، حيث يمكن لأي شخص أن يعبر عن عدم رضاه عن عمل معين دون اللجوء إلى الإساءة أو التشهير. وأكدت أن ثقافة التقبل والاحترام المتبادل بين الجمهور والفنانين هي الأساس لتطوير المشهد الفني.
التنوع الفني واحترام الأذواق
تطرقت الزعيمي إلى التنوع الكبير الذي تشهده الأعمال الفنية المغربية، مشيرة إلى أن هذا التنوع يعكس محاولات القائمين على الفن لإرضاء أكبر عدد ممكن من الأذواق المختلفة. وأوضحت أن ما يعجب شخصًا قد لا يعجب آخر، وهو أمر طبيعي يجب أن يُقابل بالاحترام بدلًا من الهجوم أو التقليل من قيمة العمل الفني.
تجربتها في مسلسل "الدم المشروك"
بالحديث عن تجربتها الشخصية، عبّرت مريم الزعيمي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه مسلسل "الدم المشروك"، رغم الجدل الذي رافق الحلقات الأولى من عرضه. وأوضحت أن السيناريست المصرية هاجر إسماعيل، التي كتبت العمل، تمكنت من تقديم قصة تتناسب مع الثقافة المغربية بفضل إقامتها الطويلة في المملكة.
وأشارت الزعيمي إلى أن التفاعل الإيجابي مع العمل كان دليلًا على نجاحه، مؤكدة أن بعض الانتقادات التي واجهها المسلسل في البداية لم تكن مبررة.
اختياراتها المهنية خلال الموسم الرمضاني
تحدثت الزعيمي أيضًا عن قرارها بالظهور في عمل درامي واحد فقط خلال الموسم الرمضاني، مشيرة إلى أن تعدد الأدوار قد يؤثر سلبًا على الأداء الفني للممثل. وأكدت أن التركيز على عمل واحد يمنحها الفرصة لتقديم أداء مميز.
كما أشارت إلى أن الأجور في المجال الفني بالمغرب لا تكفي لتوفير حياة مريحة للفنانين، مما يدفعهم للعمل في أكثر من مشروع سنويًا. لكنها شددت على أن مسؤولية البرمجة الفنية تقع على عاتق القنوات التلفزيونية وليس الفنانين.
عودة قوية في رمضان 2025
في رمضان 2025، تعود مريم الزعيمي لتطل على جمهورها بدور جديد في مسلسل "الدم المشروك"، الذي أخرجه أيوب الهنود. ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما المغربية، مثل دنيا بوطازوت، ساندية تاج الدين، محمد الخياري، وسعد موفق.
هذا المسلسل الاجتماعي الدرامي يعد إضافة جديدة إلى مسيرة الزعيمي الفنية، ويؤكد على مكانتها كواحدة من أبرز الممثلات في الساحة الفنية المغربية.
ومن خلال تصريحاتها، أظهرت مريم الزعيمي وعيًا كبيرًا بأهمية النقد البناء وضرورة التعامل مع التنوع الفني باحترام. كما أكدت على أهمية الاختيارات المهنية المدروسة التي تسهم في تعزيز جودة الأعمال الفنية، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الوسط الفني المغربي.
التنوع الفني واحترام الأذواق
تطرقت الزعيمي إلى التنوع الكبير الذي تشهده الأعمال الفنية المغربية، مشيرة إلى أن هذا التنوع يعكس محاولات القائمين على الفن لإرضاء أكبر عدد ممكن من الأذواق المختلفة. وأوضحت أن ما يعجب شخصًا قد لا يعجب آخر، وهو أمر طبيعي يجب أن يُقابل بالاحترام بدلًا من الهجوم أو التقليل من قيمة العمل الفني.
تجربتها في مسلسل "الدم المشروك"
بالحديث عن تجربتها الشخصية، عبّرت مريم الزعيمي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه مسلسل "الدم المشروك"، رغم الجدل الذي رافق الحلقات الأولى من عرضه. وأوضحت أن السيناريست المصرية هاجر إسماعيل، التي كتبت العمل، تمكنت من تقديم قصة تتناسب مع الثقافة المغربية بفضل إقامتها الطويلة في المملكة.
وأشارت الزعيمي إلى أن التفاعل الإيجابي مع العمل كان دليلًا على نجاحه، مؤكدة أن بعض الانتقادات التي واجهها المسلسل في البداية لم تكن مبررة.
اختياراتها المهنية خلال الموسم الرمضاني
تحدثت الزعيمي أيضًا عن قرارها بالظهور في عمل درامي واحد فقط خلال الموسم الرمضاني، مشيرة إلى أن تعدد الأدوار قد يؤثر سلبًا على الأداء الفني للممثل. وأكدت أن التركيز على عمل واحد يمنحها الفرصة لتقديم أداء مميز.
كما أشارت إلى أن الأجور في المجال الفني بالمغرب لا تكفي لتوفير حياة مريحة للفنانين، مما يدفعهم للعمل في أكثر من مشروع سنويًا. لكنها شددت على أن مسؤولية البرمجة الفنية تقع على عاتق القنوات التلفزيونية وليس الفنانين.
عودة قوية في رمضان 2025
في رمضان 2025، تعود مريم الزعيمي لتطل على جمهورها بدور جديد في مسلسل "الدم المشروك"، الذي أخرجه أيوب الهنود. ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما المغربية، مثل دنيا بوطازوت، ساندية تاج الدين، محمد الخياري، وسعد موفق.
هذا المسلسل الاجتماعي الدرامي يعد إضافة جديدة إلى مسيرة الزعيمي الفنية، ويؤكد على مكانتها كواحدة من أبرز الممثلات في الساحة الفنية المغربية.
ومن خلال تصريحاتها، أظهرت مريم الزعيمي وعيًا كبيرًا بأهمية النقد البناء وضرورة التعامل مع التنوع الفني باحترام. كما أكدت على أهمية الاختيارات المهنية المدروسة التي تسهم في تعزيز جودة الأعمال الفنية، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الوسط الفني المغربي.