وأكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، أن الفترة الممتدة من 10 يونيو إلى 15 شتنبر شهدت تدفقًا غير مسبوق للمسافرين، لاسيما خلال فترات الذروة التي بلغ فيها عدد الوافدين أكثر من 86 ألف مسافر يوميًا، موضحة أن العملية جرت في “ظروف جيدة جدًا” بفضل التنسيق بين مختلف المتدخلين.
ولم تقتصر الجهود على التنظيم الإداري واللوجستي فقط، بل شملت أيضًا المواكبة الطبية والاجتماعية، إذ أقامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن 26 مركز استقبال داخل المغرب وخارجه، عبأت لها أكثر من ألف عنصر من مساعدين اجتماعيين وأطباء وممرضين. وتم تقديم 88 ألف خدمة مباشرة لمغاربة العالم، منها 22 ألف مساعدة إدارية وجمركية، وأكثر من 7500 حالة تكفل طبي، بما في ذلك حالات استعجالية تطلبت النقل إلى المستشفيات.
ومن بين أبرز التدخلات الإنسانية، إنقاذ رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر من ضيق حاد في التنفس خلال عبوره بميناء طنجة المتوسط، وإنعاش ونقل مسافر قادم من سويسرا دخل في غيبوبة بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو ما يعكس البعد الإنساني العميق لهذه العملية.
بدوره، أكد المسؤول عن المشاريع والمشرف على العملية بالمؤسسة، عمر موسى عبد الله، أن “مرحبا 2025” شكلت تحديًا لوجستيًا وإنسانيًا تم تدبيره بنجاح، سواء في مرحلة الدخول أو المغادرة، مشددًا على أن تعبئة هذه الموارد تكشف جوهر المهام الإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في الوقوف إلى جانب مغاربة العالم وتيسير ظروف عودتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة، وبتنسيق مع مختلف الشركاء المؤسساتيين، وسعت هذه السنة التغطية الترابية لمنظومة الاستقبال بفتح موقعين جديدين في العيون والداخلة، تعزيزًا لحضورها في الجنوب واستجابةً للتعليمات الملكية السامية.
بهذا الإنجاز، تواصل عملية “مرحبا” ترسيخ صورتها كأكبر جسر إنساني يربط بين الوطن وأبنائه في الخارج، مجسدةً الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس للجالية المغربية بالخارج، وداعمةً صورة المغرب كبلد احتضان وتضامن وتنظيم محكم.
ولم تقتصر الجهود على التنظيم الإداري واللوجستي فقط، بل شملت أيضًا المواكبة الطبية والاجتماعية، إذ أقامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن 26 مركز استقبال داخل المغرب وخارجه، عبأت لها أكثر من ألف عنصر من مساعدين اجتماعيين وأطباء وممرضين. وتم تقديم 88 ألف خدمة مباشرة لمغاربة العالم، منها 22 ألف مساعدة إدارية وجمركية، وأكثر من 7500 حالة تكفل طبي، بما في ذلك حالات استعجالية تطلبت النقل إلى المستشفيات.
ومن بين أبرز التدخلات الإنسانية، إنقاذ رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر من ضيق حاد في التنفس خلال عبوره بميناء طنجة المتوسط، وإنعاش ونقل مسافر قادم من سويسرا دخل في غيبوبة بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو ما يعكس البعد الإنساني العميق لهذه العملية.
بدوره، أكد المسؤول عن المشاريع والمشرف على العملية بالمؤسسة، عمر موسى عبد الله، أن “مرحبا 2025” شكلت تحديًا لوجستيًا وإنسانيًا تم تدبيره بنجاح، سواء في مرحلة الدخول أو المغادرة، مشددًا على أن تعبئة هذه الموارد تكشف جوهر المهام الإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في الوقوف إلى جانب مغاربة العالم وتيسير ظروف عودتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة، وبتنسيق مع مختلف الشركاء المؤسساتيين، وسعت هذه السنة التغطية الترابية لمنظومة الاستقبال بفتح موقعين جديدين في العيون والداخلة، تعزيزًا لحضورها في الجنوب واستجابةً للتعليمات الملكية السامية.
بهذا الإنجاز، تواصل عملية “مرحبا” ترسيخ صورتها كأكبر جسر إنساني يربط بين الوطن وأبنائه في الخارج، مجسدةً الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس للجالية المغربية بالخارج، وداعمةً صورة المغرب كبلد احتضان وتضامن وتنظيم محكم.