يؤكد المهنيون أن هذه الفترة تُعد من المحطات الحيوية بالنسبة للنشاط السياحي، إذ تمثل فرصة لتعويض التراجع الذي تعرفه بعض الفترات الموسمية، خصوصا مع اقتراب تنظيم تظاهرات كبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم، التي ينتظر أن تمنح زخما إضافيا للقطاع.
صالح واهلي، رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش آسفي، أوضح أن التوقعات الخاصة بشهر أكتوبر تبشر بانطلاقة قوية، مدفوعة بتزايد الوافدين من أسواق متنوعة، مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، إلى جانب بروز السوق الأمريكية بشكل متنامٍ، فضلا عن حضور السياح الصينيين. كما شدد على أن السمعة الأمنية الإيجابية للمغرب تعد عاملا رئيسيا في جذب الزوار من مختلف الجنسيات.
وعلى الرغم من أن القطاع عرف بعض الركود خلال فصل الصيف بسبب توجه الزوار إلى الوجهات الساحلية، فإن الآفاق الخريفية تبدو واعدة، مع عودة الحركة تدريجيا إلى الفنادق وفضاءات الاستقبال. عبد الإله أوفارس، مسير وحدة فندقية بالمدينة، أكد أن نسب الملء تشهد ارتفاعا ملحوظا، ما يعكس بداية دينامية مبكرة تعزز الثقة في الموسم المقبل.
ولا تقتصر عناصر الجذب على داخل المدينة وحدها، بل تشمل أيضا ضواحيها الغنية بالمؤهلات الطبيعية من جبال وأرياف ومناظر خلابة، حيث يتزايد الإقبال على الرحلات الاستكشافية والأنشطة البيئية. هذا التنوع يسهم في دعم السياحة المستدامة وتنشيط الاقتصاد المحلي، بما يعزز موقع مراكش كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والثراء البيئي.
الاستعدادات الجارية على مستوى الوحدات الفندقية والمرافق السياحية تعكس جاهزية القطاع لمواكبة الطلب المرتقب، وتؤكد ثقة المهنيين في قدرة المدينة على استقطاب أسواق دولية جديدة والحفاظ على ولاء زوارها التقليديين. وهو ما يجعل من الموسم الخريفي بمراكش محطة مفصلية لتعزيز موقعها كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية.
بقلم هند الدبالي
صالح واهلي، رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش آسفي، أوضح أن التوقعات الخاصة بشهر أكتوبر تبشر بانطلاقة قوية، مدفوعة بتزايد الوافدين من أسواق متنوعة، مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، إلى جانب بروز السوق الأمريكية بشكل متنامٍ، فضلا عن حضور السياح الصينيين. كما شدد على أن السمعة الأمنية الإيجابية للمغرب تعد عاملا رئيسيا في جذب الزوار من مختلف الجنسيات.
وعلى الرغم من أن القطاع عرف بعض الركود خلال فصل الصيف بسبب توجه الزوار إلى الوجهات الساحلية، فإن الآفاق الخريفية تبدو واعدة، مع عودة الحركة تدريجيا إلى الفنادق وفضاءات الاستقبال. عبد الإله أوفارس، مسير وحدة فندقية بالمدينة، أكد أن نسب الملء تشهد ارتفاعا ملحوظا، ما يعكس بداية دينامية مبكرة تعزز الثقة في الموسم المقبل.
ولا تقتصر عناصر الجذب على داخل المدينة وحدها، بل تشمل أيضا ضواحيها الغنية بالمؤهلات الطبيعية من جبال وأرياف ومناظر خلابة، حيث يتزايد الإقبال على الرحلات الاستكشافية والأنشطة البيئية. هذا التنوع يسهم في دعم السياحة المستدامة وتنشيط الاقتصاد المحلي، بما يعزز موقع مراكش كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والثراء البيئي.
الاستعدادات الجارية على مستوى الوحدات الفندقية والمرافق السياحية تعكس جاهزية القطاع لمواكبة الطلب المرتقب، وتؤكد ثقة المهنيين في قدرة المدينة على استقطاب أسواق دولية جديدة والحفاظ على ولاء زوارها التقليديين. وهو ما يجعل من الموسم الخريفي بمراكش محطة مفصلية لتعزيز موقعها كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية.
بقلم هند الدبالي