رغم أن إفريقيا تشهد ازدهارًا في مجال الشركات الناشئة، إلا أن المغرب يبدو متأخرًا مقارنة بدول مثل نيجيريا ومصر. يعود هذا التراجع إلى القيود التنظيمية وضعف نضج النظام البيئي لريادة الأعمال. لتحسين موقعه، يحتاج المغرب إلى تبني سياسات محفزة وداعمة للابتكار، مع توفير بيئة تشجع على الاستثمار في

تحتفل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO) بمرور 50 عامًا على تأسيسها، مع التركيز على تعزيز التكامل الاقتصادي رغم التحديات السياسية. تسعى المجموعة إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة. يُعد هذا النهج فرصة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي

دعا كريم زيدان، خلال منتدى اقتصادي، إلى تعزيز التعاون الثلاثي بين المغرب، الولايات المتحدة، وإفريقيا. تهدف هذه الشراكة إلى تطوير مشاريع اقتصادية مشتركة في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والزراعة. يُعتبر المغرب بوابة مثالية للأسواق الإفريقية، مما يجعله شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية

يشهد المغرب موجة متزايدة من رغبة الشباب في الهجرة، مدفوعين بأسباب اقتصادية، تعليمية، واجتماعية. يعكس هذا الاتجاه شعورًا عامًا بعدم الرضا ونقص الفرص المستدامة داخل البلاد. تشير التقارير إلى أن هذه الظاهرة باتت مصدر قلق، حيث يفتقد الشباب إلى أفق واضح لتحقيق طموحاتهم، مما يدفعهم للبحث عن مستقبل أفضل

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على ضرورة تخصيص المزيد من التمويلات للمشاريع المتعلقة بالتغيرات المناخية. وشددت على أهمية التحرك العاجل لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.