أعلنت السيدة أمور أن المغرب استقبل أكثر من 14.5 مليون سائح بين يناير وأكتوبر 2025، مسجلاً انتعاشًا قويًا بعد جائحة كوفيد-19. ويعكس هذا الرقم عودة القطاع السياحي إلى مستويات ما قبل الأزمة، مع زيادة الجاذبية السياحية للمملكة وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال أنشطة الضيافة والخدمات السياحية.

أطلقت السلطات المغربية خطة طموحة لإعادة تنظيم محور الفنيدق-تطوان، بهدف تحويله إلى منطقة حضرية مستدامة تجمع بين التنمية الاقتصادية والسياحة وحماية البيئة. وتشمل الخطة مشاريع تطوير البنية التحتية، تعزيز الخدمات الحضرية، ودعم الاستثمار المحلي لجعل المنطقة نموذجًا حضريًا متكاملاً.

شهد التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الطاقة خطوات جديدة، مع مشاريع مشتركة لتعزيز الأمن الطاقي الإقليمي وتسهيل تبادل الطاقة عبر الحدود. ويعد هذا التعاون جزءًا من استراتيجيات المغرب لتعزيز الشراكات الدولية في مجال الطاقة وتطوير البنية التحتية المستدامة.

شهدت العلاقات بين المغرب وموريتانيا تقدمًا ملموسًا في التعاون البيئي والطاقة المتجددة، من خلال مشاريع مشتركة تهدف إلى دعم التحول الطاقي المستدام. ويأتي هذا التعاون في إطار سعي البلدين لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف البيئة والمناخ في المنطقة المغاربية.

أعلن فوزي ليكجا أن العجز المالي للمملكة المغربية من المتوقع أن يبلغ 3,5% من الناتج الداخلي الخام بحلول نهاية سنة 2025، نتيجة إدارة مالية صارمة وفعالة. ويعكس هذا التوجه قدرة المغرب على ضبط النفقات وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مع مواصلة دعم المشاريع التنموية الوطنية وتحقيق التوازن المالي.