وسيُعرض الفيلم لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات مهرجان "سينمانيا" الدولي بمونتريال يوم 9 نونبر 2025، حيث يشارك في المسابقة الرسمية، ويمثل إنتاجًا مشتركًا مغربيًا – كنديًا – فرنسيًا، ما يعكس البعد الكوني للسينما المغربية التي تنفتح أكثر فأكثر على آفاق التعاون الدولي. 
 
الفيلم مقتبس من رواية الكاتبة المغربية فاتحة مرشيد “انعتاق الرغبة”، التي تُعتبر من أبرز الأعمال الأدبية المغربية الحديثة في تناولها لعوالم النفس الإنسانية، ولتعقيدات العلاقة بين الذاكرة والرغبة والذات. ومن المنتظر أن يلفت “وارث الأسرار” الأنظار بفضل حكايته الوجودية وأسلوبه البصري الذي يمزج بين الواقعية والحلم.
 
وقد تم تصوير العمل بين فضاءات كندية متنوعة، أبرزها جامعة مونتريال، ما أضفى عليه طابعًا بصريًا متميزًا يجمع بين جمالية المكان وعمق الفكرة، في رؤية إخراجية تسعى إلى إعادة طرح العلاقة بين النص الأدبي والصورة السينمائية بلمسة مغربية رصينة.
 
ويُعتبر هذا الفيلم عودة قوية لمحمد نظيف بعد فترة من الغياب، حيث اختار التفرغ للإخراج والكتابة البصرية عقب مشاركته الأخيرة في فيلم “آخر اختيار” إلى جانب الفنانة فرح الفاسي. ويرى النقاد أن “وارث الأسرار” يشكل منعطفًا حاسمًا في مسار نظيف الفني بعد نجاحه في “نساء الجناح ج”، إذ يواصل من خلاله الاشتغال على تيمة الإنسان والذاكرة بأسلوب بصري أكثر نضجًا وعمقًا.
            الفيلم مقتبس من رواية الكاتبة المغربية فاتحة مرشيد “انعتاق الرغبة”، التي تُعتبر من أبرز الأعمال الأدبية المغربية الحديثة في تناولها لعوالم النفس الإنسانية، ولتعقيدات العلاقة بين الذاكرة والرغبة والذات. ومن المنتظر أن يلفت “وارث الأسرار” الأنظار بفضل حكايته الوجودية وأسلوبه البصري الذي يمزج بين الواقعية والحلم.
وقد تم تصوير العمل بين فضاءات كندية متنوعة، أبرزها جامعة مونتريال، ما أضفى عليه طابعًا بصريًا متميزًا يجمع بين جمالية المكان وعمق الفكرة، في رؤية إخراجية تسعى إلى إعادة طرح العلاقة بين النص الأدبي والصورة السينمائية بلمسة مغربية رصينة.
ويُعتبر هذا الفيلم عودة قوية لمحمد نظيف بعد فترة من الغياب، حيث اختار التفرغ للإخراج والكتابة البصرية عقب مشاركته الأخيرة في فيلم “آخر اختيار” إلى جانب الفنانة فرح الفاسي. ويرى النقاد أن “وارث الأسرار” يشكل منعطفًا حاسمًا في مسار نظيف الفني بعد نجاحه في “نساء الجناح ج”، إذ يواصل من خلاله الاشتغال على تيمة الإنسان والذاكرة بأسلوب بصري أكثر نضجًا وعمقًا.