وعقد اللقاء الرسمي بين الأمير والرئيس دونالد ترامب بحضور وفود ومسؤولين من البلدين، حيث اعتبر المسؤولان أن الاستثمارات السعودية المنتظرة ستولّد آلاف فرص العمل وتنعش قطاعات صناعية ومالية في الولايات المتحدة، بما في ذلك مشاريع في المصانع والشركات وأسواق المال.
وأشاد ولي العهد بعلاقات التعاون المتميزة بين الرياض وواشنطن، مبرزاً حرص السعودية على تعزيز الشراكة الثنائية، فيما وصف الرئيس الأمريكي المملكة بـ«حليف عظيم»، مشيداً بدور ولي العهد وإنجازاته، بما في ذلك ما ذكره من تقدم في مجال حقوق الإنسان.
وفي سياق أوسع، ذكر البيت الأبيض أن الطرفين يناقشان إطاراً لاتفاقية حول الطاقة النووية المدنية، كما تطرّقوا إلى مسائل على غرار اقتناء السعودية لطائرات مقاتلة أمريكية من طراز «إف-35»، في مؤشر إلى توسيع أبعاد التعاون العسكري والتقني.
وتُعد زيارة ولي العهد إلى واشنطن هذه الثانية له منذ 2018، والأولى إلى البيت الأبيض منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ترامب؛ وهي تستغرق يومين وتهدف بحسب مسؤولين من البلدين إلى إرساء إطار استراتيجي جديد للعلاقات بين الرياض وواشنطن، بعد جولة للرئيس الأمريكي في دول الخليج في ماي 2025 شملت محطة في السعودية.
ومن المقرّر أن يشارك الأمير والرئيس، يوم الأربعاء، في منتدى استثماري ضخم يضم نحو 400 من رؤساء الشركات السعودية والأمريكية، في محاولة لتحويل هذه الإعلانات إلى مشاريع عملية واتفاقات استثمارية ملموسة