ميرو كوفاتش… دبلوماسي أوروبي بنَفَس أكاديمي داخل الجامعة المغربية
أطر هذا اللقاء البروفيسور ميرو كوفاتش، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية السابق في جمهورية كرواتيا، وأستاذ العلاقات الدولية، الذي يُعدّ من أبرز الأسماء الأوروبية المتتبعة لقضايا السياسة الخارجية والتحولات الجيو–استراتيجية. وقد أضفى حضوره زخماً خاصاً على الندوة، باعتبار تجربته الدبلوماسية الواسعة ومعرفته العميقة بتغيرات المشهد الدولي.
وفي افتتاح الندوة، أكد السيد مصطفى مشرفي، عميد الكلية، أنّ المؤسسة تُعد فضاءً للفكر والتكوين، مشيراً إلى أن هذه المحاضرة تُسائل التحولات العميقة التي يشهدها النظام الدولي، وما تطرحه من تحديات جديدة على مستوى الأمن والاقتصاد والمجتمعات.
وأشار مشرفي إلى أنّ السنوات الأخيرة، ومنذ جائحة كورونا، أدخلت العالم في مرحلة جديدة تتسم بتصاعد التنافس الجيو–استراتيجي، وتشكّل تحالفات دولية متغيرة، فضلاً عن التحولات التكنولوجية والبيئية التي تمسّ بشكل مباشر أسس الاستقرار العالمي، وتفتح في المقابل آفاقاً اقتصادية واعدة.
وأكد أن الجامعة، وعياً بدورها الأكاديمي، تسعى إلى مواكبة هذه التحولات عبر البحث العلمي والندوات المتخصصة، بما يتيح للطلبة والحضور فهم الديناميات الجارية واستشراف مستقبل النظام الدولي.
وعرفت الندوة حضوراً واسعاً، من ضمنه سفيرة دولة كرواتيا وعدد من الأساتذة الباحثين وطلبة الماستر والدكتوراه، الذين شكلوا جزءاً أساسياً من النقاشات التي انصبت على تفكيك مظاهر الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم اليوم.
وفي مداخلته، تناول البروفيسور كوفاتش ما سماه “الاختلال الكبير” داخل المنظومة الدولية، متوقفاً عند الأزمات المتلاحقة التي تهزّ العالم، من الصراعات الإقليمية إلى التوترات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية. وطرح سؤالاً مركزياً: هل ما تزال العقلانية قادرة على توجيه القرار السياسي العالمي في زمن تتسارع فيه الأزمات؟
وقد أثار هذا الطرح نقاشاً معمقاً بين الحاضرين، خاصة مع أسئلة الطلبة التي لامست مخاوف مرتبطة بمستقبل النظام العالمي، وإمكانية إعادة بناء الثقة بين الدول وسط تنامي الاضطرابات الجيوسياسية.
واتفق المشاركون على أن استضافة شخصية دبلوماسية مرموقة مثل ميرو كوفاتش يثري النقاش الأكاديمي داخل الجامعة المغربية، ويمكّن الطلبة من الاحتكاك المباشر بخبرات دولية في العلاقات الدولية، في لحظة عالمية تستدعي فهماً أعمق لمعادلات القوة والاختلالات التي تحكم النظام الدولي.
وتأتي هذه الندوة لتؤكد مرة أخرى دينامية الجامعة المغربية وانفتاحها على النقاشات الكونية الكبرى، وحرصها على تأطير طلبتها بأحدث ما تنتجه المعرفة السياسية في عالم يعيش على وقع تحولات غير مسبوقة.
وفي افتتاح الندوة، أكد السيد مصطفى مشرفي، عميد الكلية، أنّ المؤسسة تُعد فضاءً للفكر والتكوين، مشيراً إلى أن هذه المحاضرة تُسائل التحولات العميقة التي يشهدها النظام الدولي، وما تطرحه من تحديات جديدة على مستوى الأمن والاقتصاد والمجتمعات.
وأشار مشرفي إلى أنّ السنوات الأخيرة، ومنذ جائحة كورونا، أدخلت العالم في مرحلة جديدة تتسم بتصاعد التنافس الجيو–استراتيجي، وتشكّل تحالفات دولية متغيرة، فضلاً عن التحولات التكنولوجية والبيئية التي تمسّ بشكل مباشر أسس الاستقرار العالمي، وتفتح في المقابل آفاقاً اقتصادية واعدة.
وأكد أن الجامعة، وعياً بدورها الأكاديمي، تسعى إلى مواكبة هذه التحولات عبر البحث العلمي والندوات المتخصصة، بما يتيح للطلبة والحضور فهم الديناميات الجارية واستشراف مستقبل النظام الدولي.
وعرفت الندوة حضوراً واسعاً، من ضمنه سفيرة دولة كرواتيا وعدد من الأساتذة الباحثين وطلبة الماستر والدكتوراه، الذين شكلوا جزءاً أساسياً من النقاشات التي انصبت على تفكيك مظاهر الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم اليوم.
وفي مداخلته، تناول البروفيسور كوفاتش ما سماه “الاختلال الكبير” داخل المنظومة الدولية، متوقفاً عند الأزمات المتلاحقة التي تهزّ العالم، من الصراعات الإقليمية إلى التوترات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية. وطرح سؤالاً مركزياً: هل ما تزال العقلانية قادرة على توجيه القرار السياسي العالمي في زمن تتسارع فيه الأزمات؟
وقد أثار هذا الطرح نقاشاً معمقاً بين الحاضرين، خاصة مع أسئلة الطلبة التي لامست مخاوف مرتبطة بمستقبل النظام العالمي، وإمكانية إعادة بناء الثقة بين الدول وسط تنامي الاضطرابات الجيوسياسية.
واتفق المشاركون على أن استضافة شخصية دبلوماسية مرموقة مثل ميرو كوفاتش يثري النقاش الأكاديمي داخل الجامعة المغربية، ويمكّن الطلبة من الاحتكاك المباشر بخبرات دولية في العلاقات الدولية، في لحظة عالمية تستدعي فهماً أعمق لمعادلات القوة والاختلالات التي تحكم النظام الدولي.
وتأتي هذه الندوة لتؤكد مرة أخرى دينامية الجامعة المغربية وانفتاحها على النقاشات الكونية الكبرى، وحرصها على تأطير طلبتها بأحدث ما تنتجه المعرفة السياسية في عالم يعيش على وقع تحولات غير مسبوقة.