تفاصيل القرار وخطة العمل
أوضح السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايكل والتز، في تقديمه للقرار، أن غزة عاشت جحيمًا حقيقيًا على مدى سنتين، مع تدمير واسع للبنية التحتية ومقتل عشرات آلاف المدنيين. واعتبر أن المجلس يقف اليوم على مفترق طرق، مع مسؤولية تاريخية في إطفاء نيران النزاع.
يعتمد القرار على خطة من 20 نقطة وضعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتعاون مع كل من قطر ومصر والسعودية والإمارات وتركيا وباكستان وإندونيسيا. وأشار والتز إلى الدعم الواسع من قادة عرب وكبار المسؤولين الدوليين، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للمبادرة.
آليات التنفيذ وحماية المدنيين
تنص الخطة على نشر قوة دولية قوية تضم كتائب من دول ذات أغلبية مسلمة مثل إندونيسيا وأذربيجان، تحت قيادة موحدة، لتأمين الممرات الإنسانية وحماية المدنيين، مع متابعة الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية. كما تتولى هذه القوة تمكين الإدارة الفلسطينية الانتقالية من أداء مهامها لضمان الأمن والاستقرار.
إنشاء "مجلس السلام" لإعادة الإعمار
يشمل القرار إقامة مجلس سلام فلسطيني لإدارة إعادة بناء غزة، مدعومًا ماليًا من صندوق خاص برعاية البنك الدولي. وتهدف هذه الآلية إلى إعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية الحيوية، وضمان استمرار التهدئة وإتمام تحرير الأسرى.
وفي ختام كلمته، شدد والتز على أن التصويت لصالح القرار هو تأكيد للإنسانية المشتركة، محذرًا من أن رفضه يعني العودة إلى الحرب. وتعد هذه الخطوة محورية لتحقيق استقرار غزة وفتح الطريق نحو حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
يعتمد القرار على خطة من 20 نقطة وضعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتعاون مع كل من قطر ومصر والسعودية والإمارات وتركيا وباكستان وإندونيسيا. وأشار والتز إلى الدعم الواسع من قادة عرب وكبار المسؤولين الدوليين، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للمبادرة.
آليات التنفيذ وحماية المدنيين
تنص الخطة على نشر قوة دولية قوية تضم كتائب من دول ذات أغلبية مسلمة مثل إندونيسيا وأذربيجان، تحت قيادة موحدة، لتأمين الممرات الإنسانية وحماية المدنيين، مع متابعة الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية. كما تتولى هذه القوة تمكين الإدارة الفلسطينية الانتقالية من أداء مهامها لضمان الأمن والاستقرار.
إنشاء "مجلس السلام" لإعادة الإعمار
يشمل القرار إقامة مجلس سلام فلسطيني لإدارة إعادة بناء غزة، مدعومًا ماليًا من صندوق خاص برعاية البنك الدولي. وتهدف هذه الآلية إلى إعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية الحيوية، وضمان استمرار التهدئة وإتمام تحرير الأسرى.
وفي ختام كلمته، شدد والتز على أن التصويت لصالح القرار هو تأكيد للإنسانية المشتركة، محذرًا من أن رفضه يعني العودة إلى الحرب. وتعد هذه الخطوة محورية لتحقيق استقرار غزة وفتح الطريق نحو حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.