بقلم: علي تونسي الأمين العام لهيئة المغرب الكبير بلا حدود
اليس للمغرب حق في استرجاع صحرائه الشرقية ( أقاليم الساورة و اتوات و تيدكلت مليون و خمسمائة ألف كلم مربع ) التي ألحقتها فرنسا الاستعمارية الغاشمة بأرض الجزائر الفرنسية قبل استقلالها و رسمت حدودا بمنطق القوة و التعالي دون موافقة المغرب متنكرة لعقد الحماية و شروط مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906. 
. بلا، تحضرني بهذا الصدد مقولة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاتي طيب الله ثراه:
   
<< معارك الحياة لا يربحها لا الأكثر قوة ولا الأكثر سرعة، ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون أبدا >>.
   
. فالخريطة رفقته طبعا قديمة تعود إلى سنة 1880، كانت تضم شنقيط في أقصى الجنوب المغربي ممتدة حتى نهر السينيغال هي الآن أرض الجمهورية الإسلامية الموريطانية الشقيقة التي نالت استقلالها من فرنسا سنة 1960 بشروط مجحفة ( على رأسها استمرار فرنسا استغلال ما تتوفر عليه موريطنيا من احتياطي عالمي من منجم الحديد الجيد بالزويرات و معادن أخرى و ما خفي أعظم ) كان المغرب معترضا على هذا الاستقلال و رافضا الاعتراف بها دولة مستقلة. و لم يعترف بها إلا سنة 1969 بمناسبة المؤتمر الإسلامي المنعقد حينئذ بالرباط عاصمة المملكة المغربية.
   
. لقد عان أباؤنا و عانينا معهم مرارة العيش و التهميش و ما زلنا بعد تسلمنا منهم مشعل الكفاح من أجل استرجاع صحرائنا الكبرى بما فيها الصحراء الشرقية المغتصبة من طرف فرنسا. و الدفاع عن القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية لأهل الصحراء الشرقية و ذوي حقوقهم بالرغم من محاولات اجهاض نضالنا من بعض من في نفوسهم مرض، نضالنا المستمر و المستميت بلا هوادة حتى نحقق المبتغى بإذن الله تعالى مهما طال الزمن... رحم الله جلالة المغغور لهما الملكين العظيمين طيي الله ثراهما محمد الخامس محرر البلاد و بطل ثورة الملك و الشعب و الحسن الثاني باني السدود و المغرب الحديث و مبدع المسيرة الخضراء المظفرة لتحرير إقليمي الساقية الخنراء و وادي الذهب..و رحم الله المغفور له الزعيم علال الفاسي و رواد الوطنية الحقة الأوائل و أبطال المقاومة الأشاوس و الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال بشجاعة لا تظاهى في وجه الاعتقالات و التعذيب و النفي و أخمان الإعدام.و رحم الله كافة الأمهات و الآباء و الأجداد و جنود الخفاء، أسكنهم الله جميعا فسيح الجنان في أعلى عليين مع النبيين و الشهداء و الصالحين و الأبرار. و حسن أولائك رفيقا. و نسأل الله جلت قدرته بأن يمد الله في عمر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و شافاه و أدام عليه نعمة العفو و العافية و شد عضده بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن و شقيقه الأرشد مولاي رشيد و جموع المناضلين شيوخا و شبابا. و حقق لنا -- بفضل الله و ما أسدوه من عظيم الخدمات و جليل الأعمال الصالحة للوطن و المواطنين -- ما نسعى إليه في سبيل نصرة قضيتنا الكبرى: وحدتنا الترابية و الوطنية في ظل مملكتنا العلوية الشريفة بتحرير و استرجاع صحرائنا الشرقية كاملة و المدينتين السليبتين سبتة و امليلية و الجزر الجعفرية تحت شعارنا الخالد ( الله الوطن الملك ).
   . بلا، تحضرني بهذا الصدد مقولة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاتي طيب الله ثراه:
<< معارك الحياة لا يربحها لا الأكثر قوة ولا الأكثر سرعة، ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون أبدا >>.
. فالخريطة رفقته طبعا قديمة تعود إلى سنة 1880، كانت تضم شنقيط في أقصى الجنوب المغربي ممتدة حتى نهر السينيغال هي الآن أرض الجمهورية الإسلامية الموريطانية الشقيقة التي نالت استقلالها من فرنسا سنة 1960 بشروط مجحفة ( على رأسها استمرار فرنسا استغلال ما تتوفر عليه موريطنيا من احتياطي عالمي من منجم الحديد الجيد بالزويرات و معادن أخرى و ما خفي أعظم ) كان المغرب معترضا على هذا الاستقلال و رافضا الاعتراف بها دولة مستقلة. و لم يعترف بها إلا سنة 1969 بمناسبة المؤتمر الإسلامي المنعقد حينئذ بالرباط عاصمة المملكة المغربية.
. لقد عان أباؤنا و عانينا معهم مرارة العيش و التهميش و ما زلنا بعد تسلمنا منهم مشعل الكفاح من أجل استرجاع صحرائنا الكبرى بما فيها الصحراء الشرقية المغتصبة من طرف فرنسا. و الدفاع عن القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية لأهل الصحراء الشرقية و ذوي حقوقهم بالرغم من محاولات اجهاض نضالنا من بعض من في نفوسهم مرض، نضالنا المستمر و المستميت بلا هوادة حتى نحقق المبتغى بإذن الله تعالى مهما طال الزمن... رحم الله جلالة المغغور لهما الملكين العظيمين طيي الله ثراهما محمد الخامس محرر البلاد و بطل ثورة الملك و الشعب و الحسن الثاني باني السدود و المغرب الحديث و مبدع المسيرة الخضراء المظفرة لتحرير إقليمي الساقية الخنراء و وادي الذهب..و رحم الله المغفور له الزعيم علال الفاسي و رواد الوطنية الحقة الأوائل و أبطال المقاومة الأشاوس و الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال بشجاعة لا تظاهى في وجه الاعتقالات و التعذيب و النفي و أخمان الإعدام.و رحم الله كافة الأمهات و الآباء و الأجداد و جنود الخفاء، أسكنهم الله جميعا فسيح الجنان في أعلى عليين مع النبيين و الشهداء و الصالحين و الأبرار. و حسن أولائك رفيقا. و نسأل الله جلت قدرته بأن يمد الله في عمر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و شافاه و أدام عليه نعمة العفو و العافية و شد عضده بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن و شقيقه الأرشد مولاي رشيد و جموع المناضلين شيوخا و شبابا. و حقق لنا -- بفضل الله و ما أسدوه من عظيم الخدمات و جليل الأعمال الصالحة للوطن و المواطنين -- ما نسعى إليه في سبيل نصرة قضيتنا الكبرى: وحدتنا الترابية و الوطنية في ظل مملكتنا العلوية الشريفة بتحرير و استرجاع صحرائنا الشرقية كاملة و المدينتين السليبتين سبتة و امليلية و الجزر الجعفرية تحت شعارنا الخالد ( الله الوطن الملك ).
  الرئيسية













                
 
					 
					 
					 
					 
					 
					 

							 