وتندرج هذه المبادرة الاجتماعية في سياق تفعيل التوجيهات السامية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، الرامية إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية لكافة مكونات أسرة الأمن الوطني، مع إيلاء عناية خاصة لفئتي الأرامل والمتقاعدين، بالنظر لما قدموه من تضحيات جسيمة في خدمة الوطن.
وقد حرصت المؤسسة، من خلال هذه العملية، على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين، حيث بلغ عددهم خلال هذه السنة ما مجموعه 4570 أرملة و654 متقاعدة ومتقاعدًا، في خطوة تعكس البعد التضامني والإنساني الذي يميز السياسة الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.
وضمانًا لوصول هذا الدعم المالي إلى مستحقيه في أفضل الظروف وفي أقرب الآجال، تم التنسيق مع الصندوق المغربي للتقاعد من أجل تحويل المبالغ المرصودة مباشرة إلى الحسابات البنكية للمستفيدين، وذلك بشكل تدريجي ابتداءً من 26 دجنبر الجاري.
وتجسد هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية العناية الموصولة التي تحظى بها فئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما تعزز قيم التواصل والتكافل داخل أسرة الأمن الوطني، وتؤكد الالتزام المتواصل للمؤسسة بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لمنخرطيها، وفاءً لما قدموه من خدمات جليلة للوطن.
وقد حرصت المؤسسة، من خلال هذه العملية، على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين، حيث بلغ عددهم خلال هذه السنة ما مجموعه 4570 أرملة و654 متقاعدة ومتقاعدًا، في خطوة تعكس البعد التضامني والإنساني الذي يميز السياسة الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.
وضمانًا لوصول هذا الدعم المالي إلى مستحقيه في أفضل الظروف وفي أقرب الآجال، تم التنسيق مع الصندوق المغربي للتقاعد من أجل تحويل المبالغ المرصودة مباشرة إلى الحسابات البنكية للمستفيدين، وذلك بشكل تدريجي ابتداءً من 26 دجنبر الجاري.
وتجسد هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية العناية الموصولة التي تحظى بها فئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما تعزز قيم التواصل والتكافل داخل أسرة الأمن الوطني، وتؤكد الالتزام المتواصل للمؤسسة بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لمنخرطيها، وفاءً لما قدموه من خدمات جليلة للوطن.