ضحية العنف السابق تُقتل على يد مطاردها السابق بعد أيام من خروجه من السجن
ووقع الحادث في حي عمر ناصوحي بيلمن، حيث قام صالح أيباس بملاحقة نرمين تيريت في الشارع العام، قبل أن يطلق عليها النار عدة مرات أمام المارة لتسقط قتيلة على الفور، ثم وجّه السلاح إلى نفسه وأطلق النار منتحراً. وأكدت المعلومات الأولية أن الضحية حاولت الهروب والاحتماء داخل المجمع السكني الذي تقطنه، إلا أن الجاني لحق بها وأطلق النار عند مدخل الموقع.
هرعت فرق الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، حيث تبين أن كلاً من الجاني والضحية قد فارقا الحياة. وتم نقل جثمانيهما إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في أرضروم لإجراء الفحوص اللازمة، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقاً موسعاً للكشف عن جميع ملابسات الحادث ودراسة ظروف الإفراج عن الجاني بعد إدانته السابقة.
وتكشف التحقيقات أن الجاني كان قد سُجن عام 2023 بتهم تتعلق بالعنف والتهديد ومحاولة القتل العمد ضد نفس المرأة، وقضى نحو عامين في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي قبل عشرة أيام فقط من ارتكاب الجريمة. أما الضحية، فهي موظفة تنظيف في جامعة أرضروم التقنية، وكانت قد لجأت سابقاً إلى السلطات بعد تعرضها للتهديد والعنف من قبل الجاني.
تطرح هذه الحادثة المأساوية جدلاً واسعاً حول حماية الضحايا من العنف الأسري، وضرورة إعادة النظر في آليات الإفراج المبكر عن المجرمين ذوي السوابق، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
هرعت فرق الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، حيث تبين أن كلاً من الجاني والضحية قد فارقا الحياة. وتم نقل جثمانيهما إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في أرضروم لإجراء الفحوص اللازمة، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقاً موسعاً للكشف عن جميع ملابسات الحادث ودراسة ظروف الإفراج عن الجاني بعد إدانته السابقة.
وتكشف التحقيقات أن الجاني كان قد سُجن عام 2023 بتهم تتعلق بالعنف والتهديد ومحاولة القتل العمد ضد نفس المرأة، وقضى نحو عامين في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي قبل عشرة أيام فقط من ارتكاب الجريمة. أما الضحية، فهي موظفة تنظيف في جامعة أرضروم التقنية، وكانت قد لجأت سابقاً إلى السلطات بعد تعرضها للتهديد والعنف من قبل الجاني.
تطرح هذه الحادثة المأساوية جدلاً واسعاً حول حماية الضحايا من العنف الأسري، وضرورة إعادة النظر في آليات الإفراج المبكر عن المجرمين ذوي السوابق، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.