كلاكسون

لوكا دي ميو: مغادرة مفاجئة من رينو، نحو آفاق جديدة


أعلن لوكا دي ميو، الذي كان على رأس مجموعة رينو منذ يوليو 2020، عن استقالته التي ستدخل حيز التنفيذ في يوليو 2025، مما ترك الموظفين والمراقبين في حالة من الصدمة. هذه المغادرة، التي يمكن تفسيرها كبحث عن تحديات جديدة، تثير أيضًا تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا القرار. في الواقع، تنتشر الشائعات، مما يشير إلى أن التوترات الداخلية والإحباطات المتراكمة قد لعبت دورًا حاسمًا.



ي ميو يغادر السفينة، لكن لماذا؟

تحت قيادة دي ميو، حققت رينو نجاحات ملحوظة، بما في ذلك الفوز مرتين بجائزة "سيارة العام". ومع ذلك، لم تكن هذه الإنجازات كافية لتعويض التحديات التي تواجهها الشركة، وخاصة فيما يتعلق بمبيعات السيارات الكهربائية التي تعاني من الركود. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط الذي يمارسه الحكومة الفرنسية، المساهم الرئيسي في رينو، لتطوير طائرات مسيرة حربية في أوكرانيا، قد زاد من شعور دي ميو بالإحباط. هذه الطلبات غير المتوقعة قد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير، وفقًا لمصادر قريبة من القضية.

عند انضمامه إلى كيرينغ، مجموعة الرفاهية الفرنسية، يشرع لوكا دي ميو في فصل جديد من مسيرته، بعيدًا عن عالم السيارات. قد يُنظر إلى هذا التغيير على أنه هروب نحو قطاع أقل اضطرابًا، لكن يبقى أن نرى كيف سيتكيف مع هذا البيئة الجديدة. وفي الوقت نفسه، يجب على رينو الآن الاستعداد لخلافة دي ميو، وهو تحدٍ لن يكون بلا رهانات لمستقبل الشركة.

لوكا دي ميو, رينو, استقالة, كيرينغ, تحديات, سيارات, حكومة فرنسية, طائرات مسيرة, مبيعات كهربائية, خلافة





الأحد 22 يونيو/جوان 2025
في نفس الركن