أولاً، عندما يُترك الماء مكشوفاً طوال الليل، يصبح عرضة لتراكم الغبار والجراثيم أو حتى الحشرات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، ما قد يؤدي إلى تلوثه تدريجياً. كما أن الهواء المحيط في غرفة النوم، وخاصة إذا كانت مغلقة أو قليلة التهوية، قد يحمل جزيئات وبكتيريا تتساقط في الكأس أثناء النوم.
ثانياً، ملامسة اليد أو الفم المتكررة للكأس نفسه – خصوصاً عند الاستيقاظ بوعي منخفض – تزيد من احتمال انتقال البكتيريا والفيروسات. هذا السلوك قد يبدو بسيطاً، لكنه قد يؤدي على المدى البعيد إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو أمراض موسمية.
ثالثاً، يُشير بعض الاختصاصيين إلى أن وجود السوائل قرب السرير قد يعرّض الشخص أيضاً لخطر الانسكاب العرضي على الهاتف أو الأجهزة الكهربائية القريبة، ما قد يسبب حوادث غير مرغوبة أو تلفاً للأجهزة.
وينصح الخبراء بدلاً من ذلك باستخدام زجاجة محكمة الإغلاق أو ترموس صغير بغطاء محكم إذا كان لا بد من إبقاء الماء في غرفة النوم، أو الاكتفاء بالذهاب إلى المطبخ لشرب الماء عند الحاجة. فبهذه الطريقة يضمن الشخص سلامة الماء ويحافظ على نظافته وجودته.
هذه النصائح البسيطة قد تبدو غير مهمة للوهلة الأولى، لكنها تسهم في تقليل احتمالات الإصابة بالميكروبات والحفاظ على نمط حياة صحي وآمن داخل المنزل، حتى في التفاصيل الصغيرة مثل شرب الماء أثناء الليل.
ثانياً، ملامسة اليد أو الفم المتكررة للكأس نفسه – خصوصاً عند الاستيقاظ بوعي منخفض – تزيد من احتمال انتقال البكتيريا والفيروسات. هذا السلوك قد يبدو بسيطاً، لكنه قد يؤدي على المدى البعيد إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو أمراض موسمية.
ثالثاً، يُشير بعض الاختصاصيين إلى أن وجود السوائل قرب السرير قد يعرّض الشخص أيضاً لخطر الانسكاب العرضي على الهاتف أو الأجهزة الكهربائية القريبة، ما قد يسبب حوادث غير مرغوبة أو تلفاً للأجهزة.
وينصح الخبراء بدلاً من ذلك باستخدام زجاجة محكمة الإغلاق أو ترموس صغير بغطاء محكم إذا كان لا بد من إبقاء الماء في غرفة النوم، أو الاكتفاء بالذهاب إلى المطبخ لشرب الماء عند الحاجة. فبهذه الطريقة يضمن الشخص سلامة الماء ويحافظ على نظافته وجودته.
هذه النصائح البسيطة قد تبدو غير مهمة للوهلة الأولى، لكنها تسهم في تقليل احتمالات الإصابة بالميكروبات والحفاظ على نمط حياة صحي وآمن داخل المنزل، حتى في التفاصيل الصغيرة مثل شرب الماء أثناء الليل.