ويُعتبر انخفاض هرمون الإستروجين بعد سن 35 عاملاً رئيسيًا في تراكم الدهون في منطقة البطن لدى النساء. هذا الهرمون يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الكتلة العضلية وحماية العظام، كما يساهم في حرق الطاقة. مع تقدّم العمر، يقل إفراز الإستروجين، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض وزيادة تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن.
إلى جانب التغيرات الهرمونية، تتأثر صحة الجهاز الهضمي مع التقدّم في العمر. يضمن الميكروبيوتا المعوي هضم الطعام وامتصاصه، لكنه قد يتأثر بعوامل متعددة مثل الكافيين، الكحول، التدخين، والملوثات البيئية. هذه التغيرات يمكن أن تزيد نفاذية الأمعاء، مسببة احتباس الماء، الغازات، والانتفاخ. كما أن اختلال التوازن في الميكروبيوتا يؤدي إلى التهاب مزمن ومقاومة الإنسولين، ما يزيد من اضطرابات الهرمونات ويؤثر على الوزن.
مع بلوغ الأربعين، يصبح الأيض أبطأ، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى سعرات حرارية أقل. استمرار تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والملح يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن، خاصة مع فقدان جزء من الكتلة العضلية وانخفاض إفراز الهرمونات.
الكولاجين هو بروتين أساسي يمنح الجلد والعضلات المرونة والقوة. يبدأ إنتاج الكولاجين في الانخفاض تدريجيًا منذ سن 25 عامًا، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى ترهّل طبيعي في منطقة البطن وضعف العضلات الداعمة لها، ما يزيد من مظهر البطن البارز.
ويمثل انتفاخ البطن بعد سن الأربعين نتيجة تداخل عدة عوامل: انخفاض هرمون الإستروجين، تغيّر الميكروبيوتا المعويّة، تباطؤ الأيض، وانخفاض إنتاج الكولاجين. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه الظاهرة عبر اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والاهتمام بصحة الجهاز الهضمي، للحفاظ على شكل البطن وتعزيز الصحة العامة.
إلى جانب التغيرات الهرمونية، تتأثر صحة الجهاز الهضمي مع التقدّم في العمر. يضمن الميكروبيوتا المعوي هضم الطعام وامتصاصه، لكنه قد يتأثر بعوامل متعددة مثل الكافيين، الكحول، التدخين، والملوثات البيئية. هذه التغيرات يمكن أن تزيد نفاذية الأمعاء، مسببة احتباس الماء، الغازات، والانتفاخ. كما أن اختلال التوازن في الميكروبيوتا يؤدي إلى التهاب مزمن ومقاومة الإنسولين، ما يزيد من اضطرابات الهرمونات ويؤثر على الوزن.
مع بلوغ الأربعين، يصبح الأيض أبطأ، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى سعرات حرارية أقل. استمرار تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والملح يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن، خاصة مع فقدان جزء من الكتلة العضلية وانخفاض إفراز الهرمونات.
الكولاجين هو بروتين أساسي يمنح الجلد والعضلات المرونة والقوة. يبدأ إنتاج الكولاجين في الانخفاض تدريجيًا منذ سن 25 عامًا، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى ترهّل طبيعي في منطقة البطن وضعف العضلات الداعمة لها، ما يزيد من مظهر البطن البارز.
ويمثل انتفاخ البطن بعد سن الأربعين نتيجة تداخل عدة عوامل: انخفاض هرمون الإستروجين، تغيّر الميكروبيوتا المعويّة، تباطؤ الأيض، وانخفاض إنتاج الكولاجين. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه الظاهرة عبر اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والاهتمام بصحة الجهاز الهضمي، للحفاظ على شكل البطن وتعزيز الصحة العامة.