تقلبات هرمونية وحرارية تجعل البداية أصعب
يوضح بينيت أن التمارين في الصباح تتأثر بعوامل أساسية مثل التغيرات الهرمونية وانخفاض حرارة الجسم في الساعات الأولى من اليوم، وهو ما يجعل العضلات أقل استجابة، ويجعل المجهود البدني أكثر ثقلاً مقارنة بفترة ما بعد الظهر.
حين يرنّ المنبّه... يبدأ التحدّي
يصف الباحث المشهد اليومي للكثيرين: المنبّه يرنّ، وأنت ترتدي ملابسك بسرعة وتجرّ خطواتك إلى النادي الرياضي، لتجد أن الوزن الذي كان سهلاً قبل يومين أصبح الآن ثقيلاً شبه مستحيل. تمرين القرفصاء وحده يتحوّل إلى مهمة قاسية، والسبب بيولوجي وليس نفسياً فحسب.
الإيقاع اليومي… ساعة داخلية تتحكم في أدائنا
يؤكد بينيت أن أجسامنا تعمل وفق ساعة بيولوجية تُسمى الإيقاع اليومي، تنظم هرموناتنا ودرجة الحرارة ومستويات اليقظة. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن أغلب الناس يبلغون ذروة أدائهم الرياضي بين الرابعة والسابعة مساءً، حيث يكون الجسم أكثر قوة وسرعة.
لماذا نكون أفضل في التمرين خلال المساء؟
رغم عدم وجود تفسير قاطع، فإن الأبحاث تقدم عدة فرضيات:
1) حرارة الجسم الداخلية
تنخفض درجة حرارة الجسم في الخامسة صباحاً لتبلغ أدنى مستوياتها، ثم ترتفع تدريجياً، مما يحسّن انقباض العضلات في ساعات المساء، حسب دراسات 2009 و2016.
2) مستويات الهرمونات والغلوكوز
هرمون الإنسولين يكون في قمته صباحاً، مما يخفض مستوى السكر المتاح للطاقة، وبالتالي يقلل من قدرة الجسم على ممارسة مجهود عالٍ.
3) فعالية الجهاز العصبي
تشير الأدلة إلى أن الجهاز العصبي يعمل بكفاءة أعلى خلال النهار، ما يسمح بتجنيد ألياف عضلية أكثر وتحقيق قوة أكبر.
نمط النوم يغيّر كل شيء
تلعب عادات النوم دوراً أساسياً. فالأشخاص "الصباحيون" يؤدّون أفضل صباحاً، بينما "الليليون" يعانون من انخفاض الأداء عند التمرين المبكر. وتُظهر دراسة 2018 أن الليليين يفقدون الكثير من طاقتهم حين يضطرون للرياضة قبل الظهر. الغريب أن قلة النوم قد تجعل التمرين الصباحي أسهل من تمرين المساء، بحسب بينيت.
الدافع أهم من الساعة
يرى بينيت أن توقيت التمرين لا يؤثر جذرياً على بناء العضلات أو اللياقة. الأهم هو الالتزام والمجهود المبذول، سواء كنت تتدرّب صباحاً أو مساءً. فالإحساس بالراحة والدافع الشخصي يظلان العاملين الحاسمين.
هل يمكن التكيف مع التمرين في الصباح؟ نعم… ولكن
إذا كنت تستعد لسباق يُقام صباحاً أو لحدث رياضي مبكر، فأفضل استراتيجية هي إدخال تدريبات صباحية تدريجياً. فالأبحاث تؤكد أن الجسم قادر على التأقلم، لكن العملية تحتاج أسابيع. كما ينصح بينيت بممارسة تمارين خفيفة مساءً لمن يتأثر نومهم سلباً بالتمارين الليلية القوية.
حين يرنّ المنبّه... يبدأ التحدّي
يصف الباحث المشهد اليومي للكثيرين: المنبّه يرنّ، وأنت ترتدي ملابسك بسرعة وتجرّ خطواتك إلى النادي الرياضي، لتجد أن الوزن الذي كان سهلاً قبل يومين أصبح الآن ثقيلاً شبه مستحيل. تمرين القرفصاء وحده يتحوّل إلى مهمة قاسية، والسبب بيولوجي وليس نفسياً فحسب.
الإيقاع اليومي… ساعة داخلية تتحكم في أدائنا
يؤكد بينيت أن أجسامنا تعمل وفق ساعة بيولوجية تُسمى الإيقاع اليومي، تنظم هرموناتنا ودرجة الحرارة ومستويات اليقظة. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن أغلب الناس يبلغون ذروة أدائهم الرياضي بين الرابعة والسابعة مساءً، حيث يكون الجسم أكثر قوة وسرعة.
لماذا نكون أفضل في التمرين خلال المساء؟
رغم عدم وجود تفسير قاطع، فإن الأبحاث تقدم عدة فرضيات:
1) حرارة الجسم الداخلية
تنخفض درجة حرارة الجسم في الخامسة صباحاً لتبلغ أدنى مستوياتها، ثم ترتفع تدريجياً، مما يحسّن انقباض العضلات في ساعات المساء، حسب دراسات 2009 و2016.
2) مستويات الهرمونات والغلوكوز
هرمون الإنسولين يكون في قمته صباحاً، مما يخفض مستوى السكر المتاح للطاقة، وبالتالي يقلل من قدرة الجسم على ممارسة مجهود عالٍ.
3) فعالية الجهاز العصبي
تشير الأدلة إلى أن الجهاز العصبي يعمل بكفاءة أعلى خلال النهار، ما يسمح بتجنيد ألياف عضلية أكثر وتحقيق قوة أكبر.
نمط النوم يغيّر كل شيء
تلعب عادات النوم دوراً أساسياً. فالأشخاص "الصباحيون" يؤدّون أفضل صباحاً، بينما "الليليون" يعانون من انخفاض الأداء عند التمرين المبكر. وتُظهر دراسة 2018 أن الليليين يفقدون الكثير من طاقتهم حين يضطرون للرياضة قبل الظهر. الغريب أن قلة النوم قد تجعل التمرين الصباحي أسهل من تمرين المساء، بحسب بينيت.
الدافع أهم من الساعة
يرى بينيت أن توقيت التمرين لا يؤثر جذرياً على بناء العضلات أو اللياقة. الأهم هو الالتزام والمجهود المبذول، سواء كنت تتدرّب صباحاً أو مساءً. فالإحساس بالراحة والدافع الشخصي يظلان العاملين الحاسمين.
هل يمكن التكيف مع التمرين في الصباح؟ نعم… ولكن
إذا كنت تستعد لسباق يُقام صباحاً أو لحدث رياضي مبكر، فأفضل استراتيجية هي إدخال تدريبات صباحية تدريجياً. فالأبحاث تؤكد أن الجسم قادر على التأقلم، لكن العملية تحتاج أسابيع. كما ينصح بينيت بممارسة تمارين خفيفة مساءً لمن يتأثر نومهم سلباً بالتمارين الليلية القوية.