وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين حوالي 3 مليارات دولار في عام 2024، مع اهتمام متزايد بالمجالات الزراعية والصناعية والتكنولوجية. وأكدت روسيا التزامها بإقامة منطقة للتبادل الحر مع بلدان شمال إفريقيا، بما يشمل المغرب، رغم بعض التحديات المتعلقة بالرسوم الجمركية.
المنتجات المغربية الفلاحية، بما في ذلك العنب، الحوامض، المكسرات، وحبوب الكاكاو، تحظى بطلب كبير من السوق الروسية، بينما تصدر روسيا إلى المغرب النفط، الديزل، الفحم، الأسمدة، ومواد البناء. وفي ظل تحديات الجفاف، أصبح المغرب من أبرز مستوردي القمح الروسي في إفريقيا، بقيمة قياسية بلغت 280 مليون دولار عام 2024، متفوقًا على فرنسا كمصدر رئيسي.
وعلى صعيد الاتفاقيات، وقع المغرب مع روسيا عام 2025 اتفاقية صيد بحري جديدة لمدة أربع سنوات، تتيح للأسطول الروسي النفاذ إلى 80 ألف طن من الموارد البحرية، بما يشمل السردين والماكريل، في خطوة لتقوية التبادل التجاري البحري. كما يشهد المغرب ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح الروس الباحثين عن وجهات بديلة خارج أوروبا، ما جعله الوجهة الإفريقية الأولى لهم.
في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، تتوسع الشراكة لتشمل الصناعات الدوائية، حيث تصدر روسيا أدوية متنوعة ويبحث المنتجون عن فرص استثمارية في المغرب، مع مفاوضات حول نقل التكنولوجيا وإنتاج أدوية محلية. كما تتزايد الاستثمارات الروسية في تكنولوجيا المعلومات لدعم الاستراتيجية الرقمية الوطنية المغربية، من تطوير الخدمات الحكومية الرقمية إلى نشر شبكة الجيل الخامس وبناء مراكز بيانات، مما يفتح المجال أمام شركات روسية للعمل في الأمن السيبراني، والحكامة الرقمية، والتقنيات الزراعية، وأنظمة النقل الذكية.
اللقاء بين بوريطة ولافروف يعكس طموح المغرب وروسيا لتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي يمكن أن تعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار في إفريقيا وشمال إفريقيا بحلول السنوات القادمة.
المنتجات المغربية الفلاحية، بما في ذلك العنب، الحوامض، المكسرات، وحبوب الكاكاو، تحظى بطلب كبير من السوق الروسية، بينما تصدر روسيا إلى المغرب النفط، الديزل، الفحم، الأسمدة، ومواد البناء. وفي ظل تحديات الجفاف، أصبح المغرب من أبرز مستوردي القمح الروسي في إفريقيا، بقيمة قياسية بلغت 280 مليون دولار عام 2024، متفوقًا على فرنسا كمصدر رئيسي.
وعلى صعيد الاتفاقيات، وقع المغرب مع روسيا عام 2025 اتفاقية صيد بحري جديدة لمدة أربع سنوات، تتيح للأسطول الروسي النفاذ إلى 80 ألف طن من الموارد البحرية، بما يشمل السردين والماكريل، في خطوة لتقوية التبادل التجاري البحري. كما يشهد المغرب ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح الروس الباحثين عن وجهات بديلة خارج أوروبا، ما جعله الوجهة الإفريقية الأولى لهم.
في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، تتوسع الشراكة لتشمل الصناعات الدوائية، حيث تصدر روسيا أدوية متنوعة ويبحث المنتجون عن فرص استثمارية في المغرب، مع مفاوضات حول نقل التكنولوجيا وإنتاج أدوية محلية. كما تتزايد الاستثمارات الروسية في تكنولوجيا المعلومات لدعم الاستراتيجية الرقمية الوطنية المغربية، من تطوير الخدمات الحكومية الرقمية إلى نشر شبكة الجيل الخامس وبناء مراكز بيانات، مما يفتح المجال أمام شركات روسية للعمل في الأمن السيبراني، والحكامة الرقمية، والتقنيات الزراعية، وأنظمة النقل الذكية.
اللقاء بين بوريطة ولافروف يعكس طموح المغرب وروسيا لتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي يمكن أن تعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار في إفريقيا وشمال إفريقيا بحلول السنوات القادمة.
بقلم هند الدبالي