ضرورة تجاوز العوائق التنظيمية والتقنية لضمان التنافسية الأوروبية
جاء ذلك خلال تصريحات لها أثارت اهتمام وسائل الإعلام، حيث شددت على أن الذكاء الاصطناعي أصبح من العوامل الأساسية التي تحدد مستقبل الاقتصادات العالمية، وأن الاستثمار والتطوير في هذا المجال لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية للحفاظ على مكانة الاتحاد الأوروبي على الصعيد الدولي.
وأوضحت لاغارد أن أوروبا تمتلك قدرات هائلة من حيث البحث العلمي والبنية التحتية التكنولوجية، لكنها تواجه تحديات مرتبطة بالقيود التنظيمية والإجراءات البيروقراطية المعقدة، والتي تؤخر تبني الابتكارات والتقنيات الحديثة في مختلف القطاعات. وأضافت أن هذه العقبات تؤثر بشكل مباشر على سرعة تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستغلالها في القطاعات الصناعية والخدماتية، مما قد يسمح للدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة والصين، بالاستحواذ على حصص أكبر في السوق العالمية.
وشددت لاغارد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأطر القانونية والتنظيمية، وتعزيز التعاون بين الحكومات والشركات والقطاع الأكاديمي، بهدف تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها بطرق آمنة ومسؤولة. وأكدت أن أوروبا بحاجة إلى وضع سياسات واضحة تشجع الابتكار وتوازن بين حماية البيانات وحرية الابتكار، حتى تتمكن من المنافسة عالميًا.
وأبرزت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل يمثل محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتحول الصناعي، مع إمكانيات كبيرة لتحسين الإنتاجية وتطوير الخدمات المالية والصحية والنقل والطاقة. وأشارت إلى أن أوروبا تمتلك جميع المقومات اللازمة لتصبح قوة رائدة في هذا المجال، شرط أن تتجاوز القيود الداخلية بسرعة وفعالية.
في الختام، أكدت لاغارد أن الوقت حان لتبني رؤية استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي في أوروبا، تجمع بين الابتكار وحماية القيم الأساسية للاتحاد، لضمان أن تظل القارة الأوروبية منافسًا قويًا في السباق التكنولوجي العالمي، وتستفيد بالكامل من الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي يتيحها هذا القطاع المتنامي.
وأوضحت لاغارد أن أوروبا تمتلك قدرات هائلة من حيث البحث العلمي والبنية التحتية التكنولوجية، لكنها تواجه تحديات مرتبطة بالقيود التنظيمية والإجراءات البيروقراطية المعقدة، والتي تؤخر تبني الابتكارات والتقنيات الحديثة في مختلف القطاعات. وأضافت أن هذه العقبات تؤثر بشكل مباشر على سرعة تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستغلالها في القطاعات الصناعية والخدماتية، مما قد يسمح للدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة والصين، بالاستحواذ على حصص أكبر في السوق العالمية.
وشددت لاغارد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأطر القانونية والتنظيمية، وتعزيز التعاون بين الحكومات والشركات والقطاع الأكاديمي، بهدف تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها بطرق آمنة ومسؤولة. وأكدت أن أوروبا بحاجة إلى وضع سياسات واضحة تشجع الابتكار وتوازن بين حماية البيانات وحرية الابتكار، حتى تتمكن من المنافسة عالميًا.
وأبرزت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل يمثل محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتحول الصناعي، مع إمكانيات كبيرة لتحسين الإنتاجية وتطوير الخدمات المالية والصحية والنقل والطاقة. وأشارت إلى أن أوروبا تمتلك جميع المقومات اللازمة لتصبح قوة رائدة في هذا المجال، شرط أن تتجاوز القيود الداخلية بسرعة وفعالية.
في الختام، أكدت لاغارد أن الوقت حان لتبني رؤية استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي في أوروبا، تجمع بين الابتكار وحماية القيم الأساسية للاتحاد، لضمان أن تظل القارة الأوروبية منافسًا قويًا في السباق التكنولوجي العالمي، وتستفيد بالكامل من الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي يتيحها هذا القطاع المتنامي.