وجاء إعلان “الدعم السريع” عبر بيان نشرته على قناتها الرسمية في منصة تلغرام، دون تقديم تفاصيل حول بنود الهدنة أو آليات تنفيذها، كما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش السوداني أو دول الرباعية الدولية.
وأكد البيان أن قرار الانضمام جاء استجابة لتطلعات الشعب السوداني ومصالحه، مشدداً على أن الهدف الرئيسي من هذه الهدنة هو معالجة الآثار الإنسانية الكارثية للحرب وتعزيز حماية المدنيين، بالإضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع مناطق السودان.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت الرباعية، في 25 أكتوبر الماضي، عن مباحثات في واشنطن تهدف إلى التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة ووقف دائم لإطلاق النار، مع تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الأولويات العاجلة على الأرض.
ويذكر أن البيان الوزاري الصادر عن الرباعية في 12 سبتمبر الماضي دعا إلى هدنة أولية لمدة ثلاثة أشهر، تمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى كافة المناطق المتضررة، تمهيداً لإقامة وقف دائم لإطلاق النار يفتح الطريق أمام عملية انتقالية شاملة وشفافة خلال تسعة أشهر، تستجيب لتطلعات الشعب السوداني في تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات قاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.
وتعتبر موافقة قوات الدعم السريع على هذه الهدنة خطوة إيجابية في سياق الجهود الدولية الرامية إلى حماية المدنيين وتقليل المعاناة الإنسانية، مع إبراز أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف لضمان تطبيق بنود الهدنة بشكل فعال.
وتأتي هذه الخطوة وسط تدهور متواصل للأوضاع الإنسانية في السودان، حيث يعاني المدنيون من النزوح ونقص الغذاء والمياه والرعاية الصحية، ما يجعل الحاجة إلى هدنة إنسانية عاجلة ضرورة قصوى لتخفيف المعاناة وتحقيق استقرار نسبي يسمح بإطلاق عملية سياسية وانتقالية شاملة في المستقبل.
وأكد البيان أن قرار الانضمام جاء استجابة لتطلعات الشعب السوداني ومصالحه، مشدداً على أن الهدف الرئيسي من هذه الهدنة هو معالجة الآثار الإنسانية الكارثية للحرب وتعزيز حماية المدنيين، بالإضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع مناطق السودان.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت الرباعية، في 25 أكتوبر الماضي، عن مباحثات في واشنطن تهدف إلى التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة ووقف دائم لإطلاق النار، مع تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الأولويات العاجلة على الأرض.
ويذكر أن البيان الوزاري الصادر عن الرباعية في 12 سبتمبر الماضي دعا إلى هدنة أولية لمدة ثلاثة أشهر، تمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى كافة المناطق المتضررة، تمهيداً لإقامة وقف دائم لإطلاق النار يفتح الطريق أمام عملية انتقالية شاملة وشفافة خلال تسعة أشهر، تستجيب لتطلعات الشعب السوداني في تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات قاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.
وتعتبر موافقة قوات الدعم السريع على هذه الهدنة خطوة إيجابية في سياق الجهود الدولية الرامية إلى حماية المدنيين وتقليل المعاناة الإنسانية، مع إبراز أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف لضمان تطبيق بنود الهدنة بشكل فعال.
وتأتي هذه الخطوة وسط تدهور متواصل للأوضاع الإنسانية في السودان، حيث يعاني المدنيون من النزوح ونقص الغذاء والمياه والرعاية الصحية، ما يجعل الحاجة إلى هدنة إنسانية عاجلة ضرورة قصوى لتخفيف المعاناة وتحقيق استقرار نسبي يسمح بإطلاق عملية سياسية وانتقالية شاملة في المستقبل.