وقبيل القمة، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في التوصل إلى "سلام دائم"، مؤكداً أن جميع الأطراف تسعى إلى إنهاء سريع وموثوق لهذا الصراع الذي دخل عامه الرابع وأثقل كاهل المنطقة والعالم. وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة. نحن جميعاً نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق". وأضاف: "آمل أن قوتنا المشتركة مع أميركا ومع أصدقائنا الأوروبيين ستجبر روسيا على السلام الحقيقي".
في المقابل، شدد زيلينسكي على أن السلام يجب ألا يكون على حساب السيادة الأوكرانية، محذراً من العودة إلى صيغ التسوية السابقة التي وصفها بـ"الاستسلام الضمني"، في إشارة إلى تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم وأجزاء من إقليم دونباس، والتي استغلتها روسيا لاحقًا لتصعيد هجماتها. وقال: "نطالب روسيا بأن تُنهي هذه الحرب التي بدأتها. لا نريد سلاماً هشاً، بل حلاً عادلاً ودائماً".
من جهته، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات مثيرة للجدل، أعرب فيها عن ثقته في قدرة زيلينسكي على إنهاء الحرب "على الفور"، لكنه في الوقت ذاته استبعد إمكانية استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم، أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المستقبل القريب، ما قد يطرح علامات استفهام حول التنازلات التي قد تكون مطروحة على طاولة المفاوضات.
ويرى مراقبون أن القمة تأتي في لحظة دقيقة، حيث تزداد الضغوط على جميع الأطراف للبحث عن مخرج سلمي، في ظل تراجع الدعم العسكري الغربي التدريجي لأوكرانيا، والتداعيات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة للحرب على أوروبا والعالم.
ويبقى السؤال المطروح: هل يمكن فعلاً التوصل إلى اتفاق يُنهي النزاع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة، أم أن خلافات المصالح الكبرى ستُبقي هذا الملف مفتوحاً إلى أجل غير مسمى؟
في المقابل، شدد زيلينسكي على أن السلام يجب ألا يكون على حساب السيادة الأوكرانية، محذراً من العودة إلى صيغ التسوية السابقة التي وصفها بـ"الاستسلام الضمني"، في إشارة إلى تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم وأجزاء من إقليم دونباس، والتي استغلتها روسيا لاحقًا لتصعيد هجماتها. وقال: "نطالب روسيا بأن تُنهي هذه الحرب التي بدأتها. لا نريد سلاماً هشاً، بل حلاً عادلاً ودائماً".
من جهته، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات مثيرة للجدل، أعرب فيها عن ثقته في قدرة زيلينسكي على إنهاء الحرب "على الفور"، لكنه في الوقت ذاته استبعد إمكانية استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم، أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المستقبل القريب، ما قد يطرح علامات استفهام حول التنازلات التي قد تكون مطروحة على طاولة المفاوضات.
ويرى مراقبون أن القمة تأتي في لحظة دقيقة، حيث تزداد الضغوط على جميع الأطراف للبحث عن مخرج سلمي، في ظل تراجع الدعم العسكري الغربي التدريجي لأوكرانيا، والتداعيات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة للحرب على أوروبا والعالم.
ويبقى السؤال المطروح: هل يمكن فعلاً التوصل إلى اتفاق يُنهي النزاع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة، أم أن خلافات المصالح الكبرى ستُبقي هذا الملف مفتوحاً إلى أجل غير مسمى؟