كما تضمنت الخدمات 178 كشفاً مبكراً عن مرض السكري وارتفاع الضغط الدموي، و31 كشفاً عن داء الزهري، و31 فحصاً للكشف عن الالتهاب الفيروسي من نوع (س)، إضافة إلى 32 فحصاً متعلقاً بالصحة المدرسية. وشملت الحملة التلقيح ضد أمراض الأطفال حيث تم تلقيح 5 أطفال دون سن الخامسة، بينما استفاد 12 شخصاً من التلقيح ضد الزكام. كما تم تقديم 42 علاجاً تمريضياً، و80 حصة توعوية حول الأمراض المختلفة، و4 حالات تخطيط للقلب، و16 فحصاً بالصدى.
ويأتي تنظيم هذه القافلة الطبية انسجاماً مع التعليمات الملكية السامية، التي تهدف إلى التخفيف من آثار موجات البرد على سكان المناطق القروية والجبلية، وضمان الوصول إلى خدمات صحية أساسية للمواطنين الذين يعانون صعوبة التنقل والبعد عن المراكز الصحية الكبرى.
من جانبه، أكد أحد مسؤولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن برنامج “رعاية 2025-2026” يستهدف تعزيز الخدمات الصحية الأساسية، وتحسين الظروف الصحية للمواطنين في المناطق النائية، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة من الأطفال والنساء وكبار السن، وذلك عبر تنظيم قوافل طبية شاملة ومتنوعة التخصصات تشمل الفحوصات الأساسية والتلقيح والتوعية الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القوافل الطبية ستستمر من 15 نونبر الجاري إلى 30 مارس المقبل، لتغطية دواوير ومناطق أخرى ضمن خطة شاملة تهدف إلى دعم الصحة العمومية وتحسين مؤشرات الوقاية والتشخيص المبكر للأمراض بالمناطق القروية، بما يسهم في الحد من المضاعفات الصحية الناتجة عن موجات البرد القاسية