وأسهمت القافلة في إجراء حوالي 120 عملية جراحية توزعت على مجموعة من التخصصات، أبرزها جراحة استئصال الأورام الحميدة للرحم، والحويصلة الصفراوية، والغدة الدرقية. وهي تدخلات جراحية كان العديد من المرضى ينتظرونها منذ فترات طويلة.
وأكد عبد العزيز احادي، رئيس جمعية بسمة، أن الهدف من هذه الجهود هو توفير تدخلات طبية نوعية ترفع العبء عن الفئات الهشة وتضمن استجابة سريعة لحالات تحتاج إلى عمليات لا تتوفر محليًا أو تحتاج آجالًا طويلة.
ومن جهته، أبرز المندوب الإقليمي للصحة إبراهيم العشاوي أن تنظيم القافلة يندرج في مسار تقريب العلاجات من المواطنين، وتحسين الولوج إلى الخدمات الطبية في المناطق البعيدة، إضافة إلى الحد من تراكم مواعيد الانتظار المرتبطة بالعمليات الجراحية.
وعبّر عدد من المستفيدين عن ارتياحهم الكبير لجودة الخدمات والتعامل الإنساني الذي تلقوه، مشيرين إلى أن هذه القافلة أتاحت لهم فرصة الحصول على العلاج في ظروف جيدة دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.
ولم يقتصر دور القافلة على العمليات الجراحية، بل شمل أيضًا فحوصات طبية متعددة التخصصات استفاد منها أكثر من ألف شخص، مما يجعل هذا التدخل الطبي واحدًا من أبرز العمليات الصحية التي عرفتها المنطقة خلال السنة الجارية