ميدانيًا، واصل جيش الاحتلال استهداف مدينة غزة ضمن العملية التي أعلن عنها رسميًا، مؤكداً أن ما يجري هو مرحلة تمهيدية لاجتياح واسع للمدينة، وذلك بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة عسكرية شاملة بهذا الخصوص.
أما على الصعيد السياسي، فتتصاعد الضغوط داخل إسرائيل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة صفقة تبادل الأسرى قبل الشروع في اجتياح غزة. وكشفت القناة الإسرائيلية الـ13 أن مقربين من نتنياهو حذّروه من أن دخول الجيش إلى غزة قد يغلق الباب نهائيًا أمام أي تفاوض مع حركة حماس، وهو ما يتطلب استغلال الفرصة الراهنة للرد على عرض الحركة.
غير أن نتنياهو، بحسب ذات المصادر، أبدى تشبثًا بموقفه الرافض لأي اتفاق لا يحقق شروطه الكاملة، رغم أنه كان قد أبدى موافقة مبدئية على المقترح ذاته قبل أسابيع. هذا التناقض دفع مسؤولين إسرائيليين إلى وصف موقفه بـ"اللغز"، في إشارة إلى إصراره على الحسم العسكري كخيار رئيسي.
ويرى محللون أن تمسك نتنياهو بخيار الاجتياح العسكري يعكس رغبته في إظهار قوة داخلية واستعادة زمام المبادرة السياسية، رغم الكلفة الإنسانية الباهظة التي يدفعها سكان غزة، والضغوط الدولية المتزايدة التي تطالب بوقف إطلاق النار وإيجاد مخرج سياسي للصراع.
وبينما تتسع دائرة القصف وتتصاعد الخسائر البشرية، يظل مستقبل القطاع مفتوحًا على سيناريوهات معقدة، في ظل تداخل البعد العسكري مع التعقيدات السياسية التي تشهدها الساحة الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء.
أما على الصعيد السياسي، فتتصاعد الضغوط داخل إسرائيل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة صفقة تبادل الأسرى قبل الشروع في اجتياح غزة. وكشفت القناة الإسرائيلية الـ13 أن مقربين من نتنياهو حذّروه من أن دخول الجيش إلى غزة قد يغلق الباب نهائيًا أمام أي تفاوض مع حركة حماس، وهو ما يتطلب استغلال الفرصة الراهنة للرد على عرض الحركة.
غير أن نتنياهو، بحسب ذات المصادر، أبدى تشبثًا بموقفه الرافض لأي اتفاق لا يحقق شروطه الكاملة، رغم أنه كان قد أبدى موافقة مبدئية على المقترح ذاته قبل أسابيع. هذا التناقض دفع مسؤولين إسرائيليين إلى وصف موقفه بـ"اللغز"، في إشارة إلى إصراره على الحسم العسكري كخيار رئيسي.
ويرى محللون أن تمسك نتنياهو بخيار الاجتياح العسكري يعكس رغبته في إظهار قوة داخلية واستعادة زمام المبادرة السياسية، رغم الكلفة الإنسانية الباهظة التي يدفعها سكان غزة، والضغوط الدولية المتزايدة التي تطالب بوقف إطلاق النار وإيجاد مخرج سياسي للصراع.
وبينما تتسع دائرة القصف وتتصاعد الخسائر البشرية، يظل مستقبل القطاع مفتوحًا على سيناريوهات معقدة، في ظل تداخل البعد العسكري مع التعقيدات السياسية التي تشهدها الساحة الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء.