عمليات بحث إسرائيلية عن جثث أسرى
ميدانيًا، يُنتظر أن تستأنف القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة عمليات البحث عن جثث جنود وأسرى في حي الزيتون بمدينة غزة وفي مناطق وسط القطاع، في إطار عمليات ميدانية متواصلة تقول تل أبيب إنها تأتي ضمن "استعادة المفقودين".
وفي خطاب سياسي جديد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته ستُعيد فتح معبر رفح "قريبًا" بعد استرجاع ما تبقى من جثث الأسرى، في تصريح يعكس استمرار ارتباط المعبر بتفاهمات ميدانية وسياسية مرتبطة بملف الأسرى والضغط العسكري.
في المقابل، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" نحو الغرب، معتبرة ذلك خرقًا واضحًا لاتفاق وقف الحرب، وقالت إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة «ابتزاز سياسي» للمقاومة وللشعب الفلسطيني، الأمر الذي تزامن مع حالات نزوح جماعية في القطاع.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع نطاق سيطرته العسكرية شرقي مدينة غزة، في خطوة وصفها بـ"الانتهاك الصارخ" لقرار وقف إطلاق النار.
ووفق البيان، فقد توغلت قوات الاحتلال فجر اليوم نحو 300 متر داخل المناطق الشرقية للمدينة، تحديدًا في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، ما أدى إلى محاصرة عشرات العائلات التي لم تستطع المغادرة، في ظل استمرار القصف وانقطاع المعلومات عن مصير العديد من السكان.
التطورات الأخيرة تعكس مدى هشاشة التفاهمات القائمة، وتطرح تساؤلات حول:
إمكانية استمرار وقف إطلاق النار في ظل الانتهاكات المتكررة.
الارتباط السياسي بين الملف الإنساني وملف الأسرى.
الآثار الإنسانية المتفاقمة على السكان المحاصرين في المناطق الشرقية.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى مصير التهدئة مرهونًا بمدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى جولة جديدة من التصعيد.
وفي خطاب سياسي جديد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته ستُعيد فتح معبر رفح "قريبًا" بعد استرجاع ما تبقى من جثث الأسرى، في تصريح يعكس استمرار ارتباط المعبر بتفاهمات ميدانية وسياسية مرتبطة بملف الأسرى والضغط العسكري.
في المقابل، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" نحو الغرب، معتبرة ذلك خرقًا واضحًا لاتفاق وقف الحرب، وقالت إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة «ابتزاز سياسي» للمقاومة وللشعب الفلسطيني، الأمر الذي تزامن مع حالات نزوح جماعية في القطاع.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع نطاق سيطرته العسكرية شرقي مدينة غزة، في خطوة وصفها بـ"الانتهاك الصارخ" لقرار وقف إطلاق النار.
ووفق البيان، فقد توغلت قوات الاحتلال فجر اليوم نحو 300 متر داخل المناطق الشرقية للمدينة، تحديدًا في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، ما أدى إلى محاصرة عشرات العائلات التي لم تستطع المغادرة، في ظل استمرار القصف وانقطاع المعلومات عن مصير العديد من السكان.
التطورات الأخيرة تعكس مدى هشاشة التفاهمات القائمة، وتطرح تساؤلات حول:
إمكانية استمرار وقف إطلاق النار في ظل الانتهاكات المتكررة.
الارتباط السياسي بين الملف الإنساني وملف الأسرى.
الآثار الإنسانية المتفاقمة على السكان المحاصرين في المناطق الشرقية.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى مصير التهدئة مرهونًا بمدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى جولة جديدة من التصعيد.