التنويم المغناطيسي… اهتمام متزايد، لكن فعالية غير مؤكدة
على الرغم من انتشار جلسات التنويم المغناطيسي بين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إلا أنّ الدراسات العلمية لم تثبت حتى الآن فعاليته كطريقة علاجية مستقلة.
يشير الخبراء، مثل البروفيسور دانييل توماس المتحدث باسم الجمعية الفرانكوفونية لطبّ الإدمان على التبغ، إلى أنّه لا توجد أدلة علمية قوية تثبت تفوق التنويم المغناطيسي على الطرق السلوكية أو حتى على الإقلاع دون مساعدة.
كما يؤكد تقرير صادر عن معهد INSERM أن نتائج الأبحاث المتاحة غير كافية للحسم في جدوى هذه التقنية في تحقيق الامتناع طويل المدى، وأنّ الدراسات غير المنضبطة التي أشادت بفعاليتها لم تؤكَّد من خلال التجارب السريرية المحكمة.
فائدة محتملة… ولكن فقط كمكمّل لعلاج مثبت
ورغم غياب الأدلة على فعاليته كعلاج رئيسي، يرى بعض المتخصصين، مثل الدكتورة دومينيك تريفياو، أن التنويم المغناطيسي قد يكون أداة مساعدة في السيطرة على القلق والانفعالات التي تُعيد المدخّن للرغبة في التدخين، خصوصًا خلال مرحلة تثبيت الامتناع.
يساعد التنويم المغناطيسي بعض المرضى على:
إدارة التوتر الذي يثير رغبة التدخين
تهدئة "نوبات التوق الشديد" (craving)
تجاوز القلق المصاحب لفكرة "آخر سيجارة"
غير أنّ الأخصائيين يؤكدون أن هذه الفوائد غير كافية لجعل التنويم المغناطيسي بديلًا عن العلاجات الموصى بها.
لا بروتوكول رسمي… ولا نتائج مضمونة
بما أنّ التنويم المغناطيسي غير معتمد من قبل الهيئات الصحية الكبرى مثل الهيئة العليا للصحة (HAS)، فلا يوجد عدد معيّن من الجلسات أو بروتوكول موحد يجب اتباعه.
ويحذّر الخبراء من العروض التجارية الجذابة التي تعد بنتائج “سحرية”، حيث تصل تكلفة الجلسة الواحدة إلى 150 أو 200 يورو لدى بعض الممارسين، دون ضمانات حقيقية للنجاح.
ما هي الطرق العلمية الموصى بها للإقلاع عن التدخين؟
توصي الهيئات الصحية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية وهيئات الصحة الوطنية، بثلاثة أنواع رئيسية من العلاجات:
1. بدائل النيكوتين (NRT)
مثل اللصقات، والعلكة، والبخاخات. وهي تساعد على تخفيف أعراض الانسحاب والتحكم في الجرعات تدريجيًا.
2. الأدوية
فارينيكلين (Champix®): يقلّل من متعة التدخين ويخفف أعراض الانسحاب.
بوبروبيون (Zyban®): مضاد اكتئاب يُستخدم في بعض الحالات.
هذه الأدوية فعّالة، لكنها تحتاج إلى وصف طبي.
3. العلاج السلوكي المعرفي (TCC)
يساعد الشخص على فهم العلاقة بين عاداته اليومية والتدخين، والتخلص من "المحفّزات" المرتبطة بالسيجارة، مثل:
القهوة، التوتر، الاستراحة في العمل… وغيرها.
وفقًا للخبراء، ومع اتباع هذه الطرق تحت إشراف مختصين، يمكن أن تصل نسبة النجاح في الإقلاع إلى 50% خلال عام واحد.
ويبقى التنويم المغناطيسي تقنية مساعدة محتملة، قد تُساهم في إدارة التوتر والرغبات الملحّة، لكنها لا تشكّل علاجًا قائمًا بذاته للإقلاع عن التدخين.
أما الوسائل المثبتة علميًا — كالبدائل النيكوتينية، الأدوية، والعلاج السلوكي — فهي تظل الركيزة الأساسية لتحقيق الامتناع الدائم والآمن.
يشير الخبراء، مثل البروفيسور دانييل توماس المتحدث باسم الجمعية الفرانكوفونية لطبّ الإدمان على التبغ، إلى أنّه لا توجد أدلة علمية قوية تثبت تفوق التنويم المغناطيسي على الطرق السلوكية أو حتى على الإقلاع دون مساعدة.
كما يؤكد تقرير صادر عن معهد INSERM أن نتائج الأبحاث المتاحة غير كافية للحسم في جدوى هذه التقنية في تحقيق الامتناع طويل المدى، وأنّ الدراسات غير المنضبطة التي أشادت بفعاليتها لم تؤكَّد من خلال التجارب السريرية المحكمة.
فائدة محتملة… ولكن فقط كمكمّل لعلاج مثبت
ورغم غياب الأدلة على فعاليته كعلاج رئيسي، يرى بعض المتخصصين، مثل الدكتورة دومينيك تريفياو، أن التنويم المغناطيسي قد يكون أداة مساعدة في السيطرة على القلق والانفعالات التي تُعيد المدخّن للرغبة في التدخين، خصوصًا خلال مرحلة تثبيت الامتناع.
يساعد التنويم المغناطيسي بعض المرضى على:
إدارة التوتر الذي يثير رغبة التدخين
تهدئة "نوبات التوق الشديد" (craving)
تجاوز القلق المصاحب لفكرة "آخر سيجارة"
غير أنّ الأخصائيين يؤكدون أن هذه الفوائد غير كافية لجعل التنويم المغناطيسي بديلًا عن العلاجات الموصى بها.
لا بروتوكول رسمي… ولا نتائج مضمونة
بما أنّ التنويم المغناطيسي غير معتمد من قبل الهيئات الصحية الكبرى مثل الهيئة العليا للصحة (HAS)، فلا يوجد عدد معيّن من الجلسات أو بروتوكول موحد يجب اتباعه.
ويحذّر الخبراء من العروض التجارية الجذابة التي تعد بنتائج “سحرية”، حيث تصل تكلفة الجلسة الواحدة إلى 150 أو 200 يورو لدى بعض الممارسين، دون ضمانات حقيقية للنجاح.
ما هي الطرق العلمية الموصى بها للإقلاع عن التدخين؟
توصي الهيئات الصحية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية وهيئات الصحة الوطنية، بثلاثة أنواع رئيسية من العلاجات:
1. بدائل النيكوتين (NRT)
مثل اللصقات، والعلكة، والبخاخات. وهي تساعد على تخفيف أعراض الانسحاب والتحكم في الجرعات تدريجيًا.
2. الأدوية
فارينيكلين (Champix®): يقلّل من متعة التدخين ويخفف أعراض الانسحاب.
بوبروبيون (Zyban®): مضاد اكتئاب يُستخدم في بعض الحالات.
هذه الأدوية فعّالة، لكنها تحتاج إلى وصف طبي.
3. العلاج السلوكي المعرفي (TCC)
يساعد الشخص على فهم العلاقة بين عاداته اليومية والتدخين، والتخلص من "المحفّزات" المرتبطة بالسيجارة، مثل:
القهوة، التوتر، الاستراحة في العمل… وغيرها.
وفقًا للخبراء، ومع اتباع هذه الطرق تحت إشراف مختصين، يمكن أن تصل نسبة النجاح في الإقلاع إلى 50% خلال عام واحد.
ويبقى التنويم المغناطيسي تقنية مساعدة محتملة، قد تُساهم في إدارة التوتر والرغبات الملحّة، لكنها لا تشكّل علاجًا قائمًا بذاته للإقلاع عن التدخين.
أما الوسائل المثبتة علميًا — كالبدائل النيكوتينية، الأدوية، والعلاج السلوكي — فهي تظل الركيزة الأساسية لتحقيق الامتناع الدائم والآمن.