وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس “ليست معنية بالتعليق على السياسة الداخلية الجزائرية”، غير أنها لا تستطيع إخفاء أسفها إزاء هذه الخطوة، التي اعتبر أنها قد تعرقل مسار العمل الهادئ والبنّاء حول قضايا الذاكرة، وتؤثر سلبًا على الجهود الرامية إلى إعادة بناء الثقة بين البلدين.
وذكّر المتحدث نفسه بحجم المبادرات التي انخرط فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص ملف الذاكرة، مشيرًا إلى إحداث لجنة مشتركة تضم مؤرخين فرنسيين وجزائريين، بهدف معالجة القضايا التاريخية العالقة بروح علمية وحوارية، بعيدًا عن منطق التصعيد أو التوظيف السياسي.
وأكدت الخارجية الفرنسية، في السياق ذاته، أنها تواصل العمل من أجل استئناف حوار جدي ومسؤول مع الجزائر، بما يستجيب للمصالح ذات الأولوية لفرنسا وللفرنسيين، لاسيما في ما يتعلق بالمسائل الأمنية، والتعاون الإقليمي، وقضايا الهجرة، التي تشكل ملفات محورية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويأتي هذا الموقف الفرنسي في سياق تعرف فيه العلاقات بين باريس والجزائر توترًا متكررًا، تغذيه ملفات الذاكرة الاستعمارية، إلى جانب رهانات سياسية وأمنية إقليمية، ما يجعل من استئناف الحوار تحديًا دبلوماسيًا يتطلب مقاربة متوازنة تراعي حساسية الماضي ومتطلبات الحاضر.
وذكّر المتحدث نفسه بحجم المبادرات التي انخرط فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص ملف الذاكرة، مشيرًا إلى إحداث لجنة مشتركة تضم مؤرخين فرنسيين وجزائريين، بهدف معالجة القضايا التاريخية العالقة بروح علمية وحوارية، بعيدًا عن منطق التصعيد أو التوظيف السياسي.
وأكدت الخارجية الفرنسية، في السياق ذاته، أنها تواصل العمل من أجل استئناف حوار جدي ومسؤول مع الجزائر، بما يستجيب للمصالح ذات الأولوية لفرنسا وللفرنسيين، لاسيما في ما يتعلق بالمسائل الأمنية، والتعاون الإقليمي، وقضايا الهجرة، التي تشكل ملفات محورية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويأتي هذا الموقف الفرنسي في سياق تعرف فيه العلاقات بين باريس والجزائر توترًا متكررًا، تغذيه ملفات الذاكرة الاستعمارية، إلى جانب رهانات سياسية وأمنية إقليمية، ما يجعل من استئناف الحوار تحديًا دبلوماسيًا يتطلب مقاربة متوازنة تراعي حساسية الماضي ومتطلبات الحاضر.