وأكدت إدارة المجموعة الصحية الترابية أن الحريق لم يؤثر على سير الخدمات الاستشفائية بالمستشفى، حيث استمرت الوحدات الأخرى في تقديم الرعاية للمرضى بشكل طبيعي. وأضاف البيان أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحريق وظروف وقوعه، مع ضمان اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأشار البيان إلى أن تدخل الأطقم الطبية والتمريضية لم يكن وحده، بل رافقه تنسيق مع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، وهو ما ساهم في ضمان إخلاء آمن وفعّال للمرضى، بالإضافة إلى احتواء الحريق بسرعة، مما قلل من المخاطر المحتملة على حياة النزلاء والعاملين. وقد أكدت الإدارة على أن التعاون بين مختلف الفرق المتدخلة يعد مثالاً للانضباط والكفاءة في مواجهة الحالات الطارئة داخل المؤسسات الصحية.
كما عبّرت المجموعة الصحية عن تقديرها العميق لرجال الوقاية المدنية على يقظتهم وسرعة استجابتهم، مما ساهم في منع وقوع أي خسائر بشرية محتملة، مؤكدة أن الحادث أثبت أهمية التنسيق المسبق بين مختلف الهيئات المسؤولة عن السلامة داخل المستشفيات. وأكدت الإدارة أن هذا الحدث يمثل فرصة لإعادة تقييم البروتوكولات الأمنية ورفع مستوى التدابير الوقائية في جميع الوحدات الصحية التابعة للجهة.
واختتم البيان بتجديد شكر الإدارة لجميع المهنيين الصحيين بمستشفى الرازي للأمراض النفسية، مشددة على أن روح التضامن والمسؤولية التي أبدوها خلال هذا الحادث تعكس التزامهم بحماية المرضى وضمان سلامتهم، بما ينسجم مع القيم الإنسانية والمهنية التي تؤطر عمل المؤسسات الصحية في المغرب