وُلد كيلمر عام 1959 في لوس أنجلوس وتلقى تعليمه الفني في أكاديمية جوليارد للفنون الجميلة. بدأ مشواره الفني في المسرح قبل أن يتجه إلى السينما مطلع الثمانينيات، حيث كان أول ظهور له في الفيلم الكوميدي “سري للغاية!” عام 1984.
نال شهرة واسعة بدوره كجيم موريسون في فيلم “الأبواب” عام 1991، وقدم شخصية باتمان في فيلم “باتمان للأبد” عام 1995. شارك أيضًا في أعمال شهيرة مثل “توب غان”، “تومبستون”، “هيت”، و”القديس”.
و رغم أن بعض أفلامه لم تلقَ استحسان النقاد، إلا أن كيلمر عُرف بقدرته على أداء أدوار متنوعة ومعقدة. عانى من صعوبات في علاقاته المهنية خلال التسعينيات، مما أدى إلى وصفه بأنه من الصعب العمل معه، لكن لاحقًا لقي احترامًا من زملائه، مثل روبرت داوني جونيور، الذي تحول خلافه مع كيلمر إلى صداقة قوية.
من الجدير بالذكر أن كيلمر ابتعد عن الأضواء لفترة وركز على أعماله الخاصة، منها مسرحية “المواطن توين”، وشارك في الفيلم الوثائقي “فال” عام 2021 الذي استعرض جوانب من حياته الشخصية والمهنية، ونال استحسان النقاد. كان متزوجًا من الممثلة جوان وايلي ولديه طفلان منها. عاش طويلاً في مزرعة بنيو مكسيكو وعبّر عن رغبته بالترشح لمنصب سياسي في الولاية. امتدت مسيرته الفنية لأكثر من ثلاثة عقود ودمجت بين أدوار البطولة والأعمال الناجحة، ليظل رمزًا ممثلًا متعدد المواهب رغم تحدياته الصحية والمهنية.