واشتملت زيارة الوزيرة الميدانية إلى تارودانت على عدة محطات، منها توقيع اتفاقية المساعدة المعمارية والتقنية، فضلاً عن زيارة دواوير متضررة من الزلزال الأخير للاطلاع على تقدم الأشغال ومواكبة المشاريع التي تهدف إلى إعادة تأهيل المساكن والبنية التحتية المتضررة. وأكدت المنصوري على أن هذه الزيارات الميدانية ضرورية لفهم الاحتياجات الفعلية للمجالات القروية وتقديم حلول عملية وفورية تتماشى مع المخططات الوطنية للتنمية القروية.
ووفق ما أعلنته الوزارة، فإن النسخة الثانية من القافلة الوطنية ستجوب الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، مستهدفة 118 جماعة قروية ويستفيد منها أكثر من 1.532.680 نسمة، مع زيارة حوالي 180 دواراً و37 سوقاً قروياً. وتهدف القافلة إلى تقريب الخدمات القانونية والتقنية والعقارية والمعمارية من الساكنة، فضلاً عن معالجة الملفات العالقة وتقديم عروض سكنية من طرف مجموعة العمران، إلى جانب برامج الدعم المباشر للسكن ومواكبة المبادرات الاستثمارية في العالم القروي