ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ تسعى فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها لتثبيت اتفاق الهدنة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتشكيل قوة استقرار دولية تُشرف على الأوضاع الميدانية في القطاع وتمنع تجدد المواجهات.
في هذا السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة “قريب للغاية”، مضيفاً أن الأمور “تسير على ما يرام حتى الآن” ضمن إطار وقف إطلاق النار. وأكد ترامب أن حركة حماس “ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تلتزم بتعهداتها”، مشيراً إلى أن دولاً عدة أبدت استعدادها للتدخل في حال ظهور أي خروقات أو أزمات أمنية، دون أن يذكر أسماءها.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الدول الراغبة في المشاركة ضمن قوة الاستقرار تحتاج إلى تفويض رسمي من الأمم المتحدة، مؤكداً أن مشاورات مكثفة تُجرى حالياً لصياغة قرار دولي يحدد الإطار القانوني والسياسي لتلك القوة.
وأشار روبيو إلى أن تقدماً ملحوظاً تحقق في هذا المسار داخل الأمم المتحدة، في محاولة لضمان مشاركة متعددة الأطراف تعزز مصداقية الجهود الدولية في منع عودة القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات حول آليات تنفيذ القوة الدولية، يعيش سكان غزة أوضاعاً إنسانية مأساوية، في ظلّ الدمار الواسع ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، ما يجعل التحدي الإنساني أكبر من أي وقت مضى.
ويرى مراقبون أن نجاح هذه المبادرة الدولية مرهون بمدى التزام إسرائيل بوقف هجماتها واحترام قرارات الأمم المتحدة، إلى جانب قدرة المجتمع الدولي على فرض رقابة فعلية على الأرض تضمن حماية المدنيين وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار بعد سنوات من الصراع المتواصل.
في هذا السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة “قريب للغاية”، مضيفاً أن الأمور “تسير على ما يرام حتى الآن” ضمن إطار وقف إطلاق النار. وأكد ترامب أن حركة حماس “ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تلتزم بتعهداتها”، مشيراً إلى أن دولاً عدة أبدت استعدادها للتدخل في حال ظهور أي خروقات أو أزمات أمنية، دون أن يذكر أسماءها.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الدول الراغبة في المشاركة ضمن قوة الاستقرار تحتاج إلى تفويض رسمي من الأمم المتحدة، مؤكداً أن مشاورات مكثفة تُجرى حالياً لصياغة قرار دولي يحدد الإطار القانوني والسياسي لتلك القوة.
وأشار روبيو إلى أن تقدماً ملحوظاً تحقق في هذا المسار داخل الأمم المتحدة، في محاولة لضمان مشاركة متعددة الأطراف تعزز مصداقية الجهود الدولية في منع عودة القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات حول آليات تنفيذ القوة الدولية، يعيش سكان غزة أوضاعاً إنسانية مأساوية، في ظلّ الدمار الواسع ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، ما يجعل التحدي الإنساني أكبر من أي وقت مضى.
ويرى مراقبون أن نجاح هذه المبادرة الدولية مرهون بمدى التزام إسرائيل بوقف هجماتها واحترام قرارات الأمم المتحدة، إلى جانب قدرة المجتمع الدولي على فرض رقابة فعلية على الأرض تضمن حماية المدنيين وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار بعد سنوات من الصراع المتواصل.