ويعد الألم المزمن تحدياً يواجه نحو 20 بالمئة من الأمريكيين، إذ تقاوم حالاتهم العلاجات التقليدية غالباً نتيجة التغيرات المعقدة في الشبكات العصبية. الغرسة الجديدة تعتمد على تحفيز مخصص لكل مريض، إذ تحدد نقاط التأثير وتردد النبضات وفق النشاط العصبي الفردي، بعيداً عن أسلوب التحفيز التقليدي الذي يركز على منطقة واحدة في الدماغ لجميع المرضى.
خضعت الغرسة لاختبارات متعددة المراحل، بدءاً بتسجيل النشاط العصبي على مدى عشرة أيام، وتجريب أنماط مختلفة من التحفيز عبر أقطاب كهربائية تغطي 14 منطقة دماغية. بعد ذلك، تم تركيب غرسات دائمة تعمل تلقائياً عند اكتشاف الألم وتتوقف أثناء النوم لضمان راحة المريض واستمرارية وظائف الدماغ الطبيعية.
وأظهرت النتائج قدرة الغرسة على تخفيف شدة الألم بنسبة تصل إلى 50 بالمئة في المتوسط، بينما أدى التحفيز الوهمي إلى زيادة الألم بنسبة 11 بالمئة، مما يؤكد دقة التقنية وفعاليتها في التكيف مع الاحتياجات الفردية لكل مريض.
ويصف الباحثون هذه الغرسة بأنها ثورة حقيقية في مجال التحفيز العصبي الشخصي، إذ تتيح للمصابين استعادة نشاطهم اليومي وتحسين جودة حياتهم بشكل ملحوظ، وتفتح الباب أمام إمكانات واسعة لتطبيق هذه التكنولوجيا على أنواع أخرى من الألم المزمن في المستقبل.
ويعكس هذا الابتكار الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها التقنيات العصبية المتقدمة في مواجهة الأمراض المزمنة، مؤكداً أن الجمع بين المراقبة الدقيقة للنشاط الدماغي والتحفيز الفردي يمكن أن يغير جذرياً طريقة إدارة الألم ويضع معايير جديدة للعلاج العصبي الحديث.
خضعت الغرسة لاختبارات متعددة المراحل، بدءاً بتسجيل النشاط العصبي على مدى عشرة أيام، وتجريب أنماط مختلفة من التحفيز عبر أقطاب كهربائية تغطي 14 منطقة دماغية. بعد ذلك، تم تركيب غرسات دائمة تعمل تلقائياً عند اكتشاف الألم وتتوقف أثناء النوم لضمان راحة المريض واستمرارية وظائف الدماغ الطبيعية.
وأظهرت النتائج قدرة الغرسة على تخفيف شدة الألم بنسبة تصل إلى 50 بالمئة في المتوسط، بينما أدى التحفيز الوهمي إلى زيادة الألم بنسبة 11 بالمئة، مما يؤكد دقة التقنية وفعاليتها في التكيف مع الاحتياجات الفردية لكل مريض.
ويصف الباحثون هذه الغرسة بأنها ثورة حقيقية في مجال التحفيز العصبي الشخصي، إذ تتيح للمصابين استعادة نشاطهم اليومي وتحسين جودة حياتهم بشكل ملحوظ، وتفتح الباب أمام إمكانات واسعة لتطبيق هذه التكنولوجيا على أنواع أخرى من الألم المزمن في المستقبل.
ويعكس هذا الابتكار الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها التقنيات العصبية المتقدمة في مواجهة الأمراض المزمنة، مؤكداً أن الجمع بين المراقبة الدقيقة للنشاط الدماغي والتحفيز الفردي يمكن أن يغير جذرياً طريقة إدارة الألم ويضع معايير جديدة للعلاج العصبي الحديث.
بقلم هند الدبالي