وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة هذا التصعيد، معتبرة أنه “تصعيد غادر” يكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض “معادلات جديدة بالقوة”. وأكدت الحركة في بيان رسمي أن مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لإسرائيل تمثل “تشجيعاً مباشراً على استمرار العدوان وشراكة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء في غزة”.
ودعت حماس الوسطاء والضامنين للاتفاق إلى “تحمّل مسؤولياتهم الكاملة والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف المجازر والالتزام التام ببنود الاتفاق”، محذّرة من أن استمرار التصعيد قد ينسف الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الهدنة الإنسانية.
ومن جهته، عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في القطاع، حيث قال الناطق باسم الطاقم الدبلوماسي في الاتحاد، أنور العوني، “نُجدّد دعوتنا لجميع الأطراف إلى مواصلة احترام وقف إطلاق النار”، مؤكداً أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وحان الوقت لإنهاء هذه الحلقة المفرغة من العنف والموت والدمار”.
كما أصدرت المفوضية الأوروبية بياناً مماثلاً أكدت فيه أنها تراقب الأوضاع عن كثب، داعية كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنود الهدنة وعدم الانزلاق مجدداً نحو التصعيد.
ويأتي هذا التطور في وقتٍ تسعى فيه الأطراف الإقليمية والدولية إلى ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وسط مخاوف متزايدة من عودة المواجهات وما قد يترتب عنها من كارثة إنسانية جديدة في القطاع الذي أنهكته شهور من الحرب والحصار.
ودعت حماس الوسطاء والضامنين للاتفاق إلى “تحمّل مسؤولياتهم الكاملة والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف المجازر والالتزام التام ببنود الاتفاق”، محذّرة من أن استمرار التصعيد قد ينسف الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الهدنة الإنسانية.
ومن جهته، عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في القطاع، حيث قال الناطق باسم الطاقم الدبلوماسي في الاتحاد، أنور العوني، “نُجدّد دعوتنا لجميع الأطراف إلى مواصلة احترام وقف إطلاق النار”، مؤكداً أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وحان الوقت لإنهاء هذه الحلقة المفرغة من العنف والموت والدمار”.
كما أصدرت المفوضية الأوروبية بياناً مماثلاً أكدت فيه أنها تراقب الأوضاع عن كثب، داعية كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنود الهدنة وعدم الانزلاق مجدداً نحو التصعيد.
ويأتي هذا التطور في وقتٍ تسعى فيه الأطراف الإقليمية والدولية إلى ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وسط مخاوف متزايدة من عودة المواجهات وما قد يترتب عنها من كارثة إنسانية جديدة في القطاع الذي أنهكته شهور من الحرب والحصار.