وأشار شهكار إلى المستوى العالي للتأهيل المهني للعناصر الأمنية المغربية وإتقانها للغات متعددة، ما يجعلها قادرة على التدخل والعمل بكفاءة في مختلف مناطق العمليات الدولية، سواء في المركز الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك أو في البعثات الميدانية لعمليات حفظ السلام. وأضاف أن هذا التعاون يعكس تقدير المجتمع الدولي للقدرات الأمنية المغربية ويؤكد دور المملكة كشريك موثوق في قضايا الأمن الدولي.
وعلى هامش هذا اللقاء، تطرّق المدير العام للأمن الوطني لمراقبة التراب الوطني إلى أهمية الاجتماعات الثنائية التي يجريها مع رؤساء وفود الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في الجمعية العامة للأنتربول، والتي تسعى إلى تعزيز التنسيق الأمني والتعاون الاستخباراتي، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، بما يضمن حماية المصالح الوطنية والإقليمية والدولية.
كما ركّز المسؤولان على ضرورة تبادل الخبرات في مجالات التدريب الشرطي، وتحديث التقنيات الأمنية، وتطوير أساليب المواكبة لمواجهة الجرائم الحديثة والمعقدة، بما يرسّخ مكانة المغرب كشريك محوري في الجهود الأممية الرامية إلى ضمان الأمن والسلام العالميين